Saturday, June 30, 2007

هل تعترف بإسرائيل ؟ ام ماذا تفعل ؟ نريد ان نفكر مع حماس



تنويه


ورد إسمي في مدونة الأ خ عبد المنعم و لقد فهم بعض المتابعين موقفي بطريقة غير صحيحية لذا أحب ان اؤكد على أني لم اعارض الخطوة التي اخذتها حماس في غزة و كان نقدي لحماس لأنها لم تضع إستراتيجية للحل قبل دخول الإنتخابات لإن هذا هوأساس المشكلة و أن حديثي هو دعوة لكي ننظر بشكل أعم

تحديث هام
مقال يؤيد أن الحل النهائي هو اساس المشكلة
للدكتور
حسن نافعة بتاريخ 1-7-2007



تم نغيير العنوان حتى لا يظن احد اننا ندعو حماس للإعتراف بإسرائيل






محور الموضوع

دعونا نحلل بشكل كلي

وبعيدا عن احداث غزة الجزئية


بعد فوز حماس الكبير بنسبة 60 % من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني وبعد فوز السيد خالد مشعل في إنتخابات الرئاسة الفلسطينية
أعلن مشعل بعد لقائه مبعوث الرباعية الدوليةالسيد توني بليرعن إستعداد الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس الإعتراف بدولة إسرائيل في حدود 1967 في إطار المبادرة العربية للسلام مع إعتبار حق عودة اللاجئين الفلسطينين اساسا لأي تفاوض
ومن جهته اعلن السيد بلير عن لقاء قمة في مطلع الأسبوع المقبل ليتوج مجهود شهر كامل من المباحثات يضم اللقاء والذي سيعقد في وايت بلانتاشن في الولايات المتحدة كل من الرئيس مبارك و الملك عبدالله بن عبد العزيز و السيدة هيلاري كلينتون و الرئيس الفلسطيني مشعل ورئيس الوزراء الإسرائييلي إيهود باراك وعن مصير دحلان ومجموعة المتهمين الأخرين أكد مشعل ان مصيرهم سيحدده القضاء

أخي القارئ
هل تقبل بالإعتراف بإسرائيل كما في الخبر الوهمي السابق ؟
انا عن نفسي
لا

لو كنت ذو مرجعية إسلاميةإنك ستشعر وكأنك تائه في صحراء مظلمة حين تسمع هذا الخبر
و إن كنت غير ذلك سترحب جدا بهذا الخبر وتعتبر القضية على وشك الإنتهاء وفي نفس الوقت ستنتقد حماس على انها أخرت القضية كثييرا وفي النهاية فعلت ما كانت تعارضه من سنين
يا سادة
كلنا يتحدث عما حدث في غزة منا من إختلف مع حماس ومنا من إتفق
ونتحدث وسنتحدث عن الخيانة والعمالة
وبعدها التفاوض من جديد حول الوحدة وحكومة الوحدة وإتفاق الفصائل وتقاتلها وغيرها وغيرها
انا اؤيد ما حدث من حماس في غزة ضد العناصر المفسدة المسيطرة على اجهزة شرعية وتمارس أمور غير شرعية
مع نقدي لبعض التصرفات الفردية ومنها القتل بدون محاكمة ورفع اعلام الحركة على مؤسسات فلسطينية
لكن
كل ما نتناقش حوله هو جزء صغييير من امر كبييير
يا حضرات
ارجوكم انظروا بعمق بعيدا عن احداث غزة
فلنفترض أن الظروف كلها اصبحت وردية لحماس و أن الرئيس عباس اعلن عن إنتخابات رئاسية و تشريعية مبكرة وكان ما كان كما هو مبين اعلاه
لو قضت حماس على كل الخونة في الصف الفلسطيني ولو حصلت حماس على سيطرة كاملة على السلطة الفلسطينية بإنتخابات نزيهه
هل بذلك نقول قد تم حل المشكلة ؟
لا
إن الجزئيات تأخذنا وتأخذ من اوقاتنا في المناقشات اكثر من الكليات

المشكلة الرئيسية هي كيف نحل القضية الفلسطينية
لأن هذاهو اساس اي مشكلة وهو اساس الخلاف بين المخلصين من ابناء الوطن الواحد
دعونا ننظر سويا فالمعادلات بسيطة وليست صعبة

1- نعترف بإسرائيل بحدود 1967 وعودة محدودة للاجئين والتخلي عن فكرة القدس كعاصمة مع إحترام إسرائيل كقوة فاعلة في المنطقة = في المقابل يعترف الكيان الصهيوني وامريكا واوربا بالدولة الفلسطينية بالضفة وغزة + المساعدة في بناء إقتصاد فلسطيني قوي وحياة رفاهية للفلسطينين على ان تكون دولتهم مسالمة بدون جيش
2- نتبنى المبادرة العربية اي حدود ما قبل 1967 لكل الأراضي العربية بما فيها الجولان والقدس الشرقية + شرط عودة اللاجئين = تماطل إسرائيل حتى تغير قواعد اللعبة هي وامريكا بالقضاء على المشروع النووي الإيراني + إستقرار الوضع في العراق + بداية إدارة امريكية جديدة+ تسوية محدودة مع سورية بعد ضرب إيران مع شرط تخلي سوريا عن دعم حماس+ تجويع الشعب الفلسطيني وضربة عدة مراد لإضعاف اي مجموعات عسكرية فيه + إعلان الكيان الإسرائيلي من طرف واحد عن قيام دولة فلسطينية من طرف واحد بالضفة والقطاع دون اي إلتزام منه تجاه هذه الدولة
تصفية القضية الفلسطينية
3- لا نعترف بإسرائيل ونطالب بعودة كاملة للأراضي الفلسطينية قبل 1948 وليذهب كل يهودي من حيث اتى = بعد مماطلة طويلة في دعم بعض الخونة وفي نفس الوقت السعي في إستقرار العراق وتدمير المشروع النووي الإيراني +بعد ذلك سيقوم الكيان الصهيوني بدعم من امريكا واوربا بتصفية القضية الفلسطينية بتجويع الشعب الفلسطيني وتهجيره الهجره الثالثة ليعيش في غزة و أجزاء من سيناءوليبق هذا الشعب بلا وطن للأبد + تصفية سلطته الوطنية في الضفة + تقييد اي دعم للمقاومة بتسوية جبرية مع سوريا بعد ضرب مشروع إيران النووي و إستقرار العراق

يا جماعة
نحن نتناقش فيما حدث في غزة بينما الأمر اكبر من ذلك
و أكرر حتى لو قمنا بحل كل العوامل الثانوية من خائنين ومن تعدد رؤوس السلطة وبعد تحديد السلطة المشروعة من غير المشروعة
بعد كل ذلك
سنقف في النهاية لنقول لأنفسنا
ما هي رؤيتنا التطبيقية لحل القضية الفلسطينية؟

إذا اردنا ان نفهم معالم مدينة ما لنسير فيها فعلينا رؤية الخريطة
أو
الوقوف في مكان عالي بشكل بدائي لنرى معالمها بشكل كلي من أعلى
لا ان نقف في الأزقة وفي الحواري ونحاول ونحن في وسط الزحام ان نستوعب معالم المدينة
لا ينتقد الموضوع احد
وليس موجها ضد احد
هو فقط دعوة للنظرة الكلية للأمور
نريد ان يكون لدينا إجابة واضحة لما يلي :-ء
أولا
ماذا نريد أن نحقق هل حدود 1967 وعودة اللاجئين والقدس عاصمة ؟
أم كل الأراضي التي كانت قبل 1948 وعودة كل يهودي من حيث اتى ؟
ثانيا
ما هي رؤيتنا؟ أو ما هي إستراتيجيتنا ؟ أو ما هي الخطوات العملية ؟ التي نتخذها لأنفسنا لحل القضية الفلسطينية
قال لي احدهم
وما علاقة ذلك بغزة ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا جماعة
ما حدث في غزة هو جزء صغيير من مشاريع كبيييرة
لو حددنا لأنفسنا مشروعنا الخاص الواقعي القابل للتطبيق
حينها
سنتعامل مع الأمور الجزئية بطريقة صحيحة لا تخل بأهداف مشروعنا
وذلك في إطار فهمنا للمشاريع التي يقوم بها العدو
مثلا
لماذا تقيد امريكا حماس وتتدفع مصر لتأييد فتح ؟
الإجابة بسيطة .. لأن فتح اقرب لمشروعها من حماس !!.
إذا هل من الممكن أن يتكرر ما حدث في غزة ؟
ممكن ان يحدث سيناريو اخر مختلف في شكله ولكنه في نفس الإطار العام الذي يتم فيه محاربة حماس
المهم
هو أن نرسم لأنفسنا الطريق التي سنسير فيها
ولنختم موضوعنا
بالتأكيد على أن هذا مجرد
تحليل
ومحاولة للتركيز
وليس فيه إنتقاد او إنتقاص من اي احد
حتى لا تؤول الكلمات بما لم تحمله
ولكننا نحاول سويا ان نوجه تفكيرنا نحو الطريق الصحيح
وأظن اننا متفقين على ان المعادلات المكتوبة ليست رياضية
بل سياسية يمكن ان نغير فيها وان نكون لاعبين اساسيين في تغييرها
ولكن
قبل ان نساهم في تغييرها لابد ان نحدد اولا أهدافنا العامة ومساراتها التطبيقية والفترة الزمنية و الأهم الغطار المبدئي لكل ذلك
حتى لا نغير هذه المعادلات بشكل عشوائي بما لا يحقق ما نريد
ومن اراد التفاصيل فلقد تناقشنا سويا من قبل في
تدمير السلطة
وفي الحل النهائي هو اساس المشكلة
.


أنظر معي كيف هجر الناس مرتين
فهل سنرى هجرة ثالثة ؟







هكذا تريدها المبادرة العربية





الأن
نعيد مرة اخرى على سبيل الإجمال والإختصار
اظن اننا بحاجة لتحديد نقاشنا وتفكيرنا
في

ما هي ابعاد مشروعنا تجاه فلسطين ؟؟
وكيف نحقق ذلك بشكل عملي ؟؟
لو إستطعنا تحديد ذلك
حينها
سنبدع في إحداث تناغم بين إستخدام القوة العسكرية مع التحركات السياسية
ومن الضروري ان نفكر
لأننا لو لم نفكر
سيتحقق الخبر الوهمي الذي كان في اول الموضوع
ولو حدث إعتراف من حماس بالكيان الصهيوني بما يسمى دولة إسرائيل
لو حدث ذلك ؟
سينهار بدواخلنا الكثيييييير مما بنيناه عقودا

37 comments:

hamsawy said...

please add me to ur list
www.hamsawy.blogspot.com

mo'men mohamed said...

أخى العزيز
الخبر اللى انت حطيته ده هزنى وخضنى بس انت لحقتنى على آخر لحظة
على العموم
أنا كنت بأتكلم مع مسئول كبير عن نفس السؤال اللى انت طرحته
قالى ان حماس و عباس دلوقتى مفيش فى ايدهم اى شىء يعملوه غير الحوار والنقاش
وربنا يستر
اما اعتراف حماس بإسرائيل فده يعنى سقوط فلسطين نهائيا
السلام عليكم

أحمد السباعـي said...

في السياسة الدنيا مش ابيض واسود
فيه رمادي والوان كتييير بينهم

في وجهة نظري

لوافترضنا وصول السيد خالد مشعل للرئاسة

دعناا اولا نتطرق المميزات الداخلية لحماس
وأنه أصبح لديها جميع الخيارات للتعامل والوصول لكل الشعب
وتغيير المناهج وفتح المساجد وإنشاء جيل جديد واع بقضيته مدرك لأبعاد
المشروع الصهيوني

خلال تلك السنوات
هل ستحافظ إسرائيل على هدنتها
هل سترضى إسرائيل في معتقداتهم المزيفة بهذا المكسب الضئيل
هل ستكف إسرائيل عن محاولات الاجتياح
؟؟؟
؟؟؟

أترك لك استكمال السيناريو
وتذكر أن صلح الحديبية كان في ظاهره خسارة في حالة اعترفت حماس بحدود 67


وبذلك تمكنت حركة حماس
من أخد فترة إعداد جيدة وبناء قواعدشعبية من أجل مرحلة أخرى من الصراع الإسلامي الصهيوني

Strong80 said...

تناول جيد من منظور غير مطروق كثيرا
هكذا انت دائما يا حمزة
سابق بقراءة الفكرة العامة للامور
دون الجزئيات ’
***اقترح عليك الحديث عن الفن مرة*والشعر وتذوقه لان القارئين يستعذبون تحليلاتك السياسية وسيتذوقون حلاوة منطقك الفنى والشعرى لا تنسى.لانى الخبير بملكتك الشعرية والادبية.

واحد من الإخوان said...

الأخ حمساوي مرحب بيك في اول تعليق على المدونة
ومبروك ليك دخولك عالم التدوين

و إن شاء الله يحصلي الشرف إني اضيفك
--------------
الأخ مؤمن محمد
الخبر ده فعلا يهز اي حد لأننا بنعتبر الإعتراف بلإسرائيل ده شيء مرفوض تماما
ومعانا حق لإن إسرائيل دي كيان إغتصب ارض وهجر شعبها منها
لكن هندير المعركة سياسيا إزاي بدون ما نعترف بيها ؟
هو ده اللي لازم نفكر فيه

وشكرا على الزيارة والتعليق

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

الأخ أحمد السباعي

طبعا السياسة ما فيهاش ابيض واسود
ويمكن الموضوع ده ذكر اكثر من مرة في المقال لما الحديث كان عن إن دي مش معادلات رياضية و إننا ممكن نغير فيها بس اي تغيير يكون بناء على اهداف مسبقة

أما ما طرحته عن ان حماس ستأخذ فرصة التحرك الداخلي لعمل مشاريع وتربية وما إلى ذلك
ما ذكرته اخي الكريم بالظبط هو ما اوقع حماس في كل هذه المشاكل
ليه ؟؟
لإنها لما دخلت الإنتخابات كان هدفها الداخل الفلسطيني وفقط من تطهير جبهاته و إعادة تنظيمة
ولكن
إنها لا تزال سلطة حكم ذاتي
كيف سياكل الشعب بدون موافقه إسرائيلية لدخول الطعام؟؟
كيف يتداون بدون إذن غسرائيل
كل المدخلات والمخرجات سواء كانت علاج طعام غاز لبس او حتى البشر والسياسين
اي داخل او خارج للقطاع او الضفة لابد ان يأخذ إذن الكيان الصهيوني
حتى العملة مش فلسطينية
ولا فيه بنوك محررة الصرف ولا اي حاجة
يعني بمعنى مختصر
ما فيش دولة
وحماس وقعت في اللي إنت طرحته بالظبط
و كان الصدام في النهاية مع الداخل و الأخطر هو الخارج لأن بعض من في الداخل هم اطراف من كيانات خارجية اكبر
يا سيدي
ما فيش حد عايش لوحده
لازم العالم من حولك يتعاون معاك ويعترفلك بدولة فلسطينية مستقلة عشان تعمل اي حاجة
------
أما موضوع صلح الحديبية
هل افهم منه إنك بتأيد الإعتراف بإسرائيل على حدود قبل 1967 ؟؟
لفترة وبعدين نبقى نحاربها ؟
طب يعني في النهاية هنعترف بيها
وده اللي كان بيطالب بيه عرفات ومن قبلة السادات
ليه حماس كانت رافضة بقى ساعتها ؟
ولازم حماس تستنى 10 سنين عشان تقتنع باللي عمله عرفات
و إحنا ك إخوان 30 سنة عشان نقتنع باللي كان عاوزة السادات ؟؟
لو الموضوع كده ؟
يبقى إحنا إيه اللي قدمناه مختلف ؟
إحنا كده نبقى عطلنا المشروع بتاعهم سنين وفي الأخر رجعناله
-------
طب هنقول نعمل هدنة
يبقى خلاص امريكا و إسرائيل هتصفي القضية خالص لأنك ببساطة عاوز تقضي عليها
-------
انا نسيت اقول
صلح الحديبية كان مع اهل مكة على اساس هدنة وأن الطرف الأخر إنت ماكنتش محتاج إعترافه بيك عشان تاكل وتشرب
لإن المدينة كانت حرة في تجارتها فعلا
وبعدين
اهل مكة ما كانوش محتلين لأرض مسلمة
دي كانت ارضهم وهم عايشين فيها
-----------
انا مش عاوز إننا نعترف بإسرائيل
وفي نفس الوقت
عاوز نوصل لطريقة نقيم بيها الدولة الفلسطينية
والموضوع مجرد دعوة للتفكير و ليس لطرح وجهة نظر معينة

شكرا على التعليق والمشاركة الفعالة


محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

حبيبي الأستاذ محمود
strong
منور المدونة
إحنا فعلا محتاجين نشوف الأمور بشكل اعم واكبر من مجرد جزئيات
انا فعلا ناوي اتناول الجوانب الفنية من شعر وادب
إنت عارف الحاجات دي بجد بتستهويني اوي
بس عاوزة تركيز
لإني ساعة ما بدخل فيها بطول اوي

ومتشكرين على التعليق والمشاركة

محمد حمزة

Anonymous said...

أخ حمزة..مع احترامي لحضرتك..
حماس حملت مشروعا واقعيا بدرجة كبيرة إلى الشعب الفلسطيني انتخبت على أساسه..

أحداث غزة يا أخ محمد كانت أحداثا مفصلية وليست أمرا ثانويا أو جزئيا كما اعتبرتها..

من يمثل الفلسطينيين، من يتكلم باسمهم، العمليات الاستشهادية هل هي حقارة وخروج على الشرعية أم مقاومة طبيعية للتجبر الصهيوني..هل نعطي عهدا لليهود بأمر ما أم لا..كل هذه مسائل أولية وأساسية إن لم تتحدد، فكل تفكير تود القيام به ليس إلا ترفا لا داعي له، أظن أن الاخوة الفلسطينيين سيرجونك أن توفره!

ما حدث في غزة، وما سيحدث في الضفة، لا يتحدد بمساحة الأرض، وإنما يتحدد في المبادئ الأساسية، في نفس كل فلسطيني على الأرض، هذا الشريط الساحلي الصغير يسكنه مليون ونصف مقاوم، مليون ونصف مجاهد، هل يمكن اعتباره حدثا ثانويا؟!

أما كيف يحل شخص في مصر القضية الفلسطينية، فإجابتي: بالإصلاح السياسي في مصر..بأن تكون القيادة المصرية ممثلة للمصريين، وقتها نستطيع أن نجلس لنفكر في تصورات لغزة، يمكننا دعمهم فيها..
أما طالما أنه لا علاقات مع غزة ولو من باب التعامل التجاري!

في النهاية أيضا أقول: هناك فارق كبير بين اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 دون اعتراف باسرائيل، مع هدنة، وبين اعتراف بحق اسرائيل في بقية الأرض!..شتان بين الحلين!

محمود سعيد said...

والله أنت قولت أن الحل النهائى لدى الإسلاميين لفلسطين غائب

وقد يكون ده صحيح
كما أن الحل لمصر غائب لدى كل المصريين

والحلول الموجودة هى الحلول الأمريكية سواء أوسلو لحد خريطة الطريق لحد بلير وهيكل اللى بيقول إنه مبعوث بوش لتصفية القضية

هل الإعتراف بإسرائيل هو مطلب الكيان الصهيونى

لو كان هذا مطلبها ويرضيها
لقلت إن الخيار الأول اللى انت طرحته اللى هو الإعتراف بالكيان الصهيونى كدولة تسمى إسرائيل

هو خيار يمكن لحماس أن تفكر فيه

إلا أن الكيان الصهيونى ليس من أهدافه أن تعترف حماس بدولته المزعومة

هدفها إحنا عارفينه من النيل إلى الفرات
وإن قلنا أنه أنحسر وضاق حتى أصبح فى حدود فلسطين

واحد من الإخوان said...

الأستاذ أحمد نصر

احداث غزة فعلا مفصلية
وحين تحدثت عنها انها حزئية
فهذا لا يعني عدم اهميتها او انها ثانوية كما قلت
بالعكس تماما هي هامة جدا
ولكن هي في تفكيرنا جزء من اهداف اكبر
لابد ان نضع الأحداث المفصلية كجزء من تفكييير اكبر من مجرد الحدث
مثلا لو عدنا بالتاريخ للوراء حرب اكتوبر 1973 مثلا
كانت مفصلية ولكن كل منا وضع لها هدفا
فالسادات وضع هدف هو تحريك العملية السياسية
والكثيير من حوله كان له طموح اكبر وهو تقليص دولة الكيان الصهيوني لأقل مساحة ممكنة
وبناء عليه قرار وقف الحرب كان مرفوضا من التيار الأخير

وهكذا
اؤكد مرة تلو مرة
تأييدي لما قامت به حماس في غزة
لكن لابد ان يكون لنا رؤية اعم ناحية الحل النهائي
-----------------
اما حدود 1967 بهدنة دون إعتراف بإسرائيل
فهذا يمثل خطوة ممتازة جدا
ولكن السؤال كيف يتم تحقيقها ؟؟
وهذا ليس للإستنكار
لأ
ده من اجل التفكيير في الموضوع فعلا وليس لإستنكار الفكرة
-----------
ارى - اخي الكريم انك تتحدث وانت تظنني اعتبر جهاد حماس في غزة امرا ثانويا
مع ان هذا لم يرد في كلامي نهائيا
-----------
في النهاية
اكرر
هذه ليست دعوة اتبنى فيها رأيا محددا
لا
بل هي دعوة لأن نفكر
نفكر في القضية
بدلا من ان نفكر فقط في احداث الأسابيع الأخيرة
التي نتفق جميعا على اهميتها
لكن تبقى هذه الأحداث جزء من القضية

---------
اما اني اتحدث في ترف فكري
فسامحك الله
يا اخي
واضح انك لم تقرأ المقال
لقد قلت اني اؤيد حماس فيما فعلته في غزة بإستثناء بعض الأعمال الفردية
وكل ما طلبته
هو ان لا ننظر تحت ارجلنا
نريد ان
نتخطى احداث غزة
و ننتقل للخطة الأكبر
وهي الخطة الخاصة بالقضية ككل
وليس ترفا فكريا

لقد اذيتني بهذه الجملة
ليس بشكل شخصي
ولكن لأني شعرت اني
لم اوفق في توصيل ما يدور بذهني

شكرا لك على التعليق وعلى الزيارة

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

الأخ الكريم محمود سعيد
بردة نفس القصة بتاعت الإنطباعات
هذه الخيارات التي قلتها هي مجرد معادلات سياسية
وليست رياضية
اي يمكن تغييرها
--------
والهدف من طرحها هو ان نفكر بشكل جدي في تغيير هذه المعادلات
انا وبصدق
اجدني في حيرة عندما افكر في تغيير هذه الخيارات
ولا اتبنى وجهة نظر معينة
------
كل ما املكة الأن في ذهني هو المبدأ الذي تربينا عليه جميعا كإسلاميين وهو
أن الكيان إغتصب فلسطين وليس له الحق للعيش فيها سواء حدود 1967 أو حدود 1948
-------
اما الرؤية الفلسطينية
فانا ارى ان حماس تصورها للحل النهائي هو نفس تصورنا نحن كإخوان وهو المبدأ العام الذي يقول بأن الكيان الصهيوني ليس له وجود هنا
-------
بما انه لا يوجد رؤية للحل النهائي فما هي النتيجة ؟؟؟
النتيجة هي ان العدو يقوم هو بوضع تصورة الخاص
وبناء عليه
نصبح نحن مجرد رد فعل
وليس الفعل
---------
هام جدا في الرد

لم اقل أن حماس عليها ان تختار مما ذكرت
لأ
بل قلت
علينا ان نسعى لتغيير هذه المعادلات الموجودة
وان نفكر كيف نغيرها
وان تكون حركتنا لتغيرها بناء على اهداف موضوعة مسبقا
----------
في النهاية اؤكد
كما اكدت في المقال
لست متبنيا لوجهة نظر بعينها
ولا انتقد احدا
وهذه الأمور ليست ثابتة
لذا لابد ان نفكر في تغييرها
فقط ادعو إخوانا
ان يفكروا بشكل اكبر من مجرد احداث مهما كانت مهمة
فهي جزء من القضية الأكبر
ومع إثارة الذهن قد نصل لما هو افضل

وشكرا لك على المتابعة والتعليق

محمد حمزة

محمود سعيد said...

يا باشمهندس أحييك الأول أنك عدلت العنوان
مش علشانى

علشان أنا باعتقد أنه إذا أردت أن يفهمك الناس حدثهم بما يفهمون
وأنا شخصياً هافهمك وأقدرك لو كتبت إيه

المهم
اللى أنا قصدت أقوله بتعليقى هو

لماذا يقف الإعتراف بإسرائيل كحل ؟

يعنى ليه نعتبر ده حل أصلاً
وأنا بافكر دلوقتى بشكل سياسى جداً مش عاطفى

يعنى أنا وأنت متعاركين على القلم ده
(كأن ده قلم)
يبقى الحلول يا أنا أخده يا إنت يا نقسمه
يا أديلك نصف تمنه كلها حلول لأنها متعلقة بالقلم

إنما ممكن يكون الحل مثلاً إنى أديك كراسة مثلاً
علشان أنت محتاج كراسة ممكن توافق ولو مش محتاج مش هتوافق

مش عارف فهمت قصدى ولا إيه
يعنى الكيان الصهيونى عاوز إيه

عاوز إعترافنا بيه وهيقوم من جانبه بالإلتزام بالحل

ولا عاوز حاجة تانية
-----------------------------
وكمان نقطة

علشان تنهى الإحتلال أنا شايف أنك محتاج ضعف لدى المحتل
وقوة لديك

شوف مثلاً الإحتلال البريطانى لمصر والفرنسى للجزائر وحتى البريطانى للهند

وشوف ليه طلع المحتل من أرض مكانش حد يحلم أنه يطلع منها

وبعدين نحقق الأهداف ديه ونخليها هى حلنا النهائى للقضية

أنا شايف أولها هو إضعاف الكيان الصهيونى وإن اللى عمله حزب الله ده مصلحة كبيرة جداً فى هذا المجال

ومفيش فى دماغى دلوقتى أسباب أخرى تخلى الإحتلال يخرج طوعاً أو كرهاً

بعدين أفكر

واحد من الإخوان said...

اخي الكريم محمود سعيد
اشكرك جدا على متابعتك وتفاعلك
أما موضوع الإعتراف بالكيان الصهيوني
فده حل بيتبناه فريق من الناس وهم كثييرون وهم ليسوا ذوي مرجعية إسلامية و مع انهم ليسوا ذوي مرجعية إسلامية
إلا اننا لا يمكن ان نشكك في إخلاصهم
هم فقط رأو في ذلك بديلا للحل
وهم إتجاهات عديدة تختلف حسب تفاصيل الحل منهم من يرى بحق العودة للاجئين مثلا ومنهم من يرى بغير ذلك المهم عندهم انهم سيصلوا في النهاية للإعتراف بإسائيل
-----------
أما ماذا اتبنى انا شخصيا
فكما قلت كل ما لدي هي ما تربيت عليه من مبادئ تقول أن إسرائيل لا وجود لها في فلسطين
إذا فلما الحوار حول هذا الأمر
اولا
لأنه وببساطه هو سبب المشكلة
خاصة لما نعرف إنهم دلوقت بيحاولوا تصفية القضية
ثانيا
لأن اي خطوة حماس هتاخدها لازم تكون ضمن إستراتيجية عامة لحل القضية
مش مجرد رد فعل وقتي
على تصرفات وقتية
سواء من اعداء الداخل او الخارج
نريد ان نكون اصحاب المبادرة والفعل
وليس رد الفعل
فعندما ننفذ ما ننفذه ضمن خطة كبيييرة لحل القضية
فهذا سيختلف تماما لو كنا ننفذه كرد فعل على تصرفات العدو معنا
مثل غزة مثلا
هي جزء من رد الفعل
ومع اني اعتبرة رد فعل صحيح
لكن نريد ان نخطط للفعل
------------
الإحتلال البيريطاني وغيرة
كان التعامل معه اسهل بكثيير
لأنه وببساطة إحتلال
أما حالتنا
فنحن نريد إزالة دولة يعترف بها العالم
وهذا اصعب بكثيير
------------
اؤكد مع ان التكرار ممل
أني لا اتبنى فكرة بعينها
فقط افكر
وفقط
اريد من كل مخلص لقضية أن لا يقع في فخ التفكيير في الجزئيات
ويستغرق وقته فيها
نريد ان نوجه تفكيرنا نحو القضية
وهذا الموضوع مجرد لهذا الهدف

وشكرا جزيلا على المتابعة والتعليق
و الحمد لله إن العنوان بقى انسب من الأول

محمد حمزة

محمود سعيد said...

أنا قرأت رد حضرتك من مدة

بس قرأت تانى دلوقتى وقلت أغلس وأعلق

لا زلت حاسس أنك مفهمتنيش


انا قصدى أتسائل

إيه اللى يخلى الإعتراف ينفع يبقى حل أصلاً

يعنى ليه الإعتراف بيتم طرحه كحل

يعنى مثلا هل الكيان ناقصه إعترافك وبيطلبه منك (حماس)

ولا هو مستقبله واقف على إعترافك


يعنى مثال بره الموضوع كمان مرة
لو عندنا مشكلة دلوقتى
كل حل مطروح لحلها

له سبب خلاه ينفع يكون حل

إيه السبب اللى يخلى إعتراف حماس بالكيان الصهيونى كدولة تسمى إسرائيل حلاً من الحلول

واحد من الإخوان said...

أخي العزيز محمود سعيد
بكل بساطة الكيان اليهودي عاوز يبقى هو قائد المنطقة والمهيمن عليها سياسيا و إقتصاديا وعسكريا
وده معناه إن يكون في علاقات " طبيعية " مع دول المنطقة
و نظرا لأن القضية الفلسطينية هي العائق في المشروع ده
فهو عاوز يحلها على اساس قيام دولة فلسطينية تكون مسالمة وما تمثلش تهديد للمشروع بتاعة
--------------
إيه العائق ؟؟
مجموعات المقاومة اللي بترفع سقف المطالب من مجرد دولة فلسطينية مشوهه إلى دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة
وبتختلف المجموعات دي في رؤيتها عن شكل الدولة حماس مثلا بتقول لأ ما فيش حاجة إسمها إسرائيل خالص
المحترمين من فتح مثلا - اللي هم مش باينين دلوقت - بيقولوا نعملها على حدود ما قبل 1967 ونعترف لإسرائيل بالباقي
ده غير موضوع حق العودة للاجئين وغيرة
--------------
طب الكيان لو شايف الدنيا كلها متكلكعة عليه ومش عارف يظبط الدولة الفلسطينية زي ما هو عاوز
هيعمل إيه ؟؟
هيصفي القضية الفلسطينية خالص
بمعنى
ما فيش دولة فلسطينية
وهيعمل حملة تهجير للمرة الثالثة في تاريخ فلسطين
ويسيب القطاع زي ما هو كده ما لوش ملامح لحد ما اكبر عدد يهج ويمشي
وبعدين يبقى يضمة
أو إنه يعلن قيام دولة فلسطينية من طرف واحد اللي هو طرفة هو عشان ما حدش يقولوا فين اللاجئين ولا فين الحدود ولا يتحمل مسئولية اي حاجة

وبالنسبة للدول العربية هي كده كده بتعاني اصلا من ازممة الشرعية + ازمات إقتصادية يبقى لازم هتخضع لإسرائيل عشان إسرائيل تقودهم ناحية الرخاء والإستقرار
-------------
القصة دي كلها بتتم برعاية أمريكية أوربية
لإن الإثنين مصلحتهم في كده
مش كده وبس
لأ
ده مشروع الهيمنة الأمريكي بيعيد تقسيم المنطقة تاني وبيعمل فوضى خلاقة
عشان تظهر حدود جغرافية جديدة وأنظمة حاكمة جديدة أكثر قبولا لدى الشعوب العربية وتحققلها الرخاءعشان ما تهاجمش امريكا وفي نفس الوقت الأنظمة الجديدة ما يكونش ليها اهداف قومية أو غسلامية تحارب المصالح الأمريكية

ده كله
بيسمى
مشروع الشرق الأوسط الجديد

ومعلش على الإطالة
وبجد سعيد جدا بالحوار معاك
.
محمد حمزة
.

واحد من الإخوان said...

اه معلش نسيت اضيف حاجة يا اخ محمود
انا لما بقول نفكر مع حماس مش بقول إنها تعترف بإسرائيل
انا بقول نفكر معاها في المعادلة الصعبة اللي موجودة
واللي العدو بيفرض فيها اجندته
يعني هل تستطيع حماس تكون هي الفعل وتطرح مشروع يقبل بيه الكيان و أمريكا و أوربا ؟
ولا هتكون رد فعل وتحاول بس إنها ترفع سقف المطالب للقضية الفلسطينية ؟؟
بس الخيار الأخير ده هيوصلها في النهاية للإعتراف
ولا في خيارات تانية غير اللي موجودة دي ؟؟

بجد الموضوع صعب جدا
لأنه دخل فيه صراع على المبدأ

يعني فعلا ربنا يكون في عون حماس هي وكل المخلصين للقضية
لأنها خيارات كلها صعبة جدا جدا


.
محمد حمزة
.

ana said...

من وجهة نظري ان اسرائيل لا تريد من حماس الاعتراف بها كدوله لها الحق في العيش ولكن ماتريده اسرائيل هو تصفية الحركة او من الممكن على الاقل تقليم اظافيرها ومحاولة تمييع قضية المقاومة لديها باشغالها في صراعات داخليه لا معنى لها وربما قد يريد اكثر الناس تفاؤلا في اسرائيل ان يحول حماس من حركة مقاومة الى حركة مفاوضه وفقط

لكن برضه لازلنا نحن العرب بصفة عامة لا نخطط لما نريده او ما سنفعله بل ننتظر ما يفعله الاخرون ونقوم نحن بردة الفعل وهذا حالنا سواء فيما يتعلق بفلسطين او غيرها

Anonymous said...

أخي الحبيب / محمد

أنا مش قادر أفهمك ؟ أنت تقول إن الموضوع عبارة عن تفكير حر وأنا لا أتبنى وجهة نظر معينة ونريد أن نفكر معا بصوت عالي - مجازا - طيب إذا كان ذلك كذلك فلماذا تصر على الرد على كل تعليق يكتب ؟! أنا دخلت مدونات كتير جدا لم أجد في معظمها أن صاحب المدونة يرد على كل تعقيب ينشر . ألا تعتقد معي أن في ذلك تناقضا لما تريد أن تبشر به وهو الرأي والرأي الآخر بل رأيتك تقول في أحد ردودك على أحد الإخوة ( سامحك الله ) - وكأنه أخطأ في حقك لمجرد أن رأيه كان أن هذا الكلام ترف فكري .. محمد .. ما تفعله بالرد على كل تعليق يسمى بالنقاش الموجه فلا يكفي أن تذكر في كل مرة أنك لم تكون رأيا محددا أو لا تتبنى رأيا محددا .. أرى أن تترك الآراء تسير بلا تعقيبات وكل له رأيه وأكيد كلنا بنحترم رأي بعض وأعتقد أن هذا هو الهدف من المدونات أن يعبر كل منا عن رأيه بحرية تامة وليس بالضرورة أن نرد على كل رأي يقال ..
ومعذرة للإطالة

واحد من الإخوان said...

الأستاذ محمد إسماعيل
منور المدونة في اول تعليق ليك على المدونة
انا متفق معاك في النقطتين اللي ذكرتهم سواء النقطة الخاصة بحماس ومطالب إسرائيل منها أو النقطة الخاصة بإمما بنعكل كرد فعل
هو انا هضيف عليهم إن حماس المفروض إنها تغيير الواقع ده من رد الفعل للفعل اللي يجبر العدو بتاعها إنه يقبل بخيارات أخرى غير اللي هو راسمها

وشكرا على المشاركة
----------------------------
الأخ الكريم الذي لم يرد اسمه في التعليق
.
ملحوظاتك هامة جدا وانا كنت ما بردش على التعليقات غير في الأخر
لكن
ورد إسمي في احد المدونات المشهورة وكانت بتنتقد حماس
ففي ناس كتيير اخدت إنطباع إني بنتقد حماس لتحركاتها في غزة
عشان كده كنت حريص اوضح الموقف مع كل تعليق
+
إن التعليقات على الموضوع ده "حوارية" يعني فيها اخذ ورد مش توجيه
حتى العنوان " فلنفكر مع حماس" بيحمل معنى إننا هنفكر مع بعض
مش معقول الناس هتقول اراء ومش هشترك معاهم في الحوار حتى ولو على سبيل التوضيح لبعض النقاط اللي ممكن اكون عجزت عن توصيل المقصود منها
-------
اما كلمة سامحك الله
انا لم انتقد الأستاذ احمد نصر في ان يقول رأية بكل طلاقة
ولكن
عاتبته في انه يوجه إنتقاد شخصي بإن الحديث هو ترف فكري و أن الإخوة في فلسطين سيرجونني ان اوفره
وكأن حديثي ضد مصلحتهم
وكأن الأستاذ احمد يطلب مني الا اضر إخوانا الفلسطينين بهذا الترف الفكري
----------
اما الرد على التعليقات على المدونات المختلفة
فالمدونين يختلفون في الموضوع ده
فهناك من يرد على التعليقات سواء على سبيل الحوار او التوضيح او حتى على سبيل شكر المعلقين على مشاركتهم
وهناك من لا يرد على التعليقات نهائيا
حتى الان
اميل للنوع الأول لأن فيه تفاعلية بين المدون والمعلق على الموضوع

--------
وشكرا جزيلا على نصائحك البناءة
ومنور المدونة
ولو في فرصة نتعرف اكون سعيد بذلك

محمد حمزة

محمود سعيد said...

أنا بس حابب أوضح أنه أنا فاهمك جداً جداً جداً

ومش فارقة معايا لا العنوان ولا أنت قصدك إيه ولا ليه
أنا فارق معايا المكتوب والمكتوب 100%

وأظن أنك وضحت أنه محتاج أن المنطقة كلها تعترف بيه مش بس حماس
وانت قولت أنها عاوزة تكون قائدة المنطقة والموضوع ده مش عارف أصدقه أو أكذبه ممكن علشان أصدقه أشوف من عقلية اليهودى طول الزمن هل فعلاً الصهيونية هدفها السيطرة على العالم الإسلامى ولنقل أن هذا هو إسرائيل الكبرى معنوياً

الكيان محتاج علاقات طبيعية مع جيرانه لمستقبله فما بالك بإحتياجه لهذا التطبيع مع الذين يقاسمهم أرضهم

ولكنه علشان يعمل كده محتاج يغير عقلية الشعوب العربية (والإسلامية كمان) لتتقبل الإعتراف به

بس فعلاً زى ما أنت قولت الوضع صعب جداً
وحماس فى إمتحان و الخيارات كلها صعبة

لكن بالتأكيد أظن أنت شايف زى ما أنا شايف إن الخيارات السياسية وحدها لا تكفى
لأنها هتضعنا أمام خيارات صعبة معظمها يخالف مبادئنا

لذلك فالمقاومة هى الورقة الرابحة سياسياً (إن صح التعبير) لتلعب بها حماس وتغير فى أطراف المعادلات السياسية

أبسط حتى تغييراتها اللى تخطت بيها مجرد فوزها فى الإنتخابات ، سيطرتها على غزة والنهاردة كمان إطلاق جونستون

كل ده بيغير فى المعادلات اللى أنت طرحتها علشان منقربش حتى ولا نحتاج نفكر فى الإعتراف بالكيان الصهيونى

فوضى منظمة said...

م حمزة .. للآسف أنا لسه شايف التدوينة دلوقتي .. ويظهر أنا جيت متأخر

أحنا يا بشمهندس عملين نكلم ونبني وجهات نظر على أساس سيناريو واحد..على الرغم انه يوجد عدة سياريوهات أخرى...مين قال ان حماس ممكن يبقى عندها فرصة للتفاوض .. بعد عزل حماس في غزة..ربما يتم محاصرتها ودفع شعب غزة دفعا للجوء الي سيناء وساعتها سهل جدا تصفىة القضيه الفلسطنيه .. ممكن عباس يتعامل مع غزة على أنه أقليم متمرد .. وبالتالي لا يشارك في انتخابات تشريعية أو رئاسيه..أن أقصد أقول من الأخر أن سناريوهات القضيه الفلسطينيه اصبحت متعدده وغير متوقعه..وده بسبب ان احنا فعلا كما تفضلت حضرتك ليست لدينا رؤيه واضحه لحل نهائي ..وهذا ما اتفق معاك فيه بشده

إبراهيم أبوسيف said...

الحقيقة أنا دخلت مدونتك عن طريق تلميح بمدونة أخرى على أنك تعارض ما قامت به حماس في القطاع .. لكن حين قرأت ما تكتبه وجدت أن من نوه عنك أخطأ في فهمك ثم أعجبت جدا طرحك وطريقة حوارك
المهم
مقالك الأخير أثار مجموعة كثيرة من الأسئلة في رأسي ظلت تتصارع وتتقاطع وربما أحيانا تعبت فاتفقت لكنها ما تلبس إلا أن تعود إلى سابق عهدها تتصارع ..
المهم أيضا
من صراع الأسئلة في عقلي وتنوع التعليقات مع تنوع الأفهام ومن تعليقاتك المتتابعة خلصت إلا مجموعة من النقاط من الممكن أن أبدأ بها التفكير كأسس لتوجيهه وهي
1- ماحدث في غزة أحب أن اعتبره صراع بين حماس والكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية وليس صراعا داخليا
2- اسرائيل وأمريكا لا تملكان مفاتيح اللعبة كلها وإن كانتا تلعبان باحتراف
3- يمكن لأي اتجاه سياسي أو قوة سياسية أن تلعب أيضا باحتراف أمام أمريكا واسرائيل
4- من غير المسلم به بالتأكيد انتصار أمريكا على ايران كما أنه أيضا لا يمكن التأكيد على العكس
5- ليس خطيئة أن تعترف حماس بإسرائيل لكن عليها أن تجد ثمنا مناسبا لذلك يجعلها مختلفة عن سلام الشجعان الذي بني على التنازل والرضوخ أكثر من الندية والقوة
6- لا يمكن التأكيد على استطاعة اسرائيل انهاء المشكلة عسكريا إذ أن الواقع يثبت عكس ذلك
7- لايمكن بالتالي إغفال الدور العسكري في صناعة الواقع
8- لا أتصور حلا نهائيا بدون الأنظمة العربية وخاصة مصر والسعودية والأردن
9- لا يمكننا أن ندعي أن الأنظمة العربية لابد أن تكون مستمرة كما هي في حالة حل نهائي
10- لا يمكن عدم وضع الشعوب العربية وحركات التحرر العربي خاصة الإخوان في مصر خارج المعادلة وإن كان واقعهم في التفكير الاستراتيجي السياسي محبطا
11- أخيرا لا يمكن التسليم بأن الحل النهائي يجب أن يكون نهائيا

هذه هي بعض محددات التفكير التي وضعتها لعقلي حتى أستطيع أن أكون وجهة نظري في القضية الذي قد لا أتمكن من إرساله إليك قريبا إذ أني على وشك الذهاب للعمرة وسأتوقف عن تعاطي التدوين والأنشطة المصاحبة له فترة
وفي النهااية أكرر إعجابي بما تكتب

محمد أسامة رسلان said...

تسجيل مرور لنعاود الحضور

:) كيف الحال أخي محمد

اسلام رفاعى said...

انشاء الله لن تعترف حماس باسرائيل
هدا مانتوقعه من حماس

عمر عاشق القرآن said...

انا شايف الموضوع طويل والتعليقات برضه طويلة
لان الموضوع يستاهل .. لأن فلسطين بالنسبة لكل الإسلاميين هى القضية الام

بس ده ميمنعش انى أقول رايى
___________________________
انا لا اعتقد ان حماس ممكن تعترف باسرائيل ولا اسرائيل ممكن تعترف بحماس

الموضوع عامل زى games الكمبيوتر : فيه 2 أعداء بس مكونوش فى المواجهة مع بعض
يعنى اسرائيل وحماس (أو الاسلاميين عموما) هما الاعداء لكن مكنوش بيواجهوا بعض وبمجرد ما هيكونوا فى المواجهة قدام بعض مفتكرش أبدا انهم ممكن يتصالحوا او يعترفوا ببعض

Unknown said...

ارجو اخي في الله ان يتسع صدرك لقراءة الموضوع كاملا والرد علية بدون تعنت

ورث القرن العشرين الصراع السياسي والاقتصادي والعسكري وحتى الفلسفي الذي كان يشهده القرن التاسع عشر مما شكل وجه القرن قبل أن يبدأ ووضع له الدبابيس الملونة من على خارطة العالم الذي اختفى منه طرف أساسي ورقما كان دائما هو الهدف لأصحاب مشاريع الانتقام المرعبة واللصوص التاريخيين طبعا بعد موت الرجل المريض الذي دخل قبلها في مصائل الجمود ومستقر التخلف وهوان الفرقة والتشتت والتمزق .

كون القرن العشرين ثنائية الصراع بين الرأسمالية البرجوازية الاحتكارية المستبدة التي لم تعرف يوما في فكرها سوي الاستئصال والإبادة كمنهج أصيل وراسخ وليست أخطاء في مشروع كلى وعموما هو الآن أكثر وضوح بعد غزوة نيويورك وواشنطون وكيف تحولات الليبرالية التحريرية المزعومة بعد الضربات إلى أنظمة مستبدة صرفة وفلسفة أمنية بحتة واعتقالات بالشبه كتلك النظم الطفيلية التي زرعتها في جسد الأمة المسلمة ومعادلة الرأسمالية كانت الاشتراكية الأممية.

يومها كان المسلمين يحلفون بأسماء الزعماء المزيفين وأصبح الدين يتمظهر في ثلاثة أشياء بعدما زاحوه عن الحياة الاجتماعي والسياسية والاقتصادي والنواحي الفكرية والمعرفية فكان الدين العظيم مجرد قراءة قرآن على ميت وذكر آذان على مسمع طفل وليد وصلوات وتسليماتاً ودعوة رحمة على قبر ميت..!

بل البعض يظن أن الفساد الآن أكثر وهذه مساءلة نسبية وماذا لو قلت لك أنه في بدايات القرن العشرين في بعض الدول الإسلامية كانت بيوت البغاء والدعارة مرخصة من الدولة نفسها وما كان أحد يستنكر ولا عجب فالانحطاط كان عاما وشاملا إلا من رحم ربي فالإسلام الكهنوتي بالمسمي الكنسي الحرفي في المسيحية هو الأساس والطاغي .

وبدون سرد تاريخي قد يراه البعض ملل فنحن مضطرين التجاوز عن ضوئيات المراحل المتراتبة للوصول لأول حركة إسلامية صرفة بعد زوال الخلافة الإسلامية من على الخارطة وهي بلا شك "الاخوان المسلمون" تلك الحركة التي تدهور حالها حتى أصبحت تتناغم مع الاحتلال كحالة العراقية وتدخل العمليات السياسية التي تحتقر الإسلام وترفض أن يحكم أمره مثل اخوان الأردن والديناصورات في مصر رغم الاهانه والضرب والمعاملة التحقرية لهم ورغم هذا يصبرون على غير تحكيم شرع الله فما هو الهدف من الدخول للبرلمانات العربية المزيفة وما هي المشاريع التي يقدرون على تمريرها وهم يهانون من أحقر ضابط نذل كلما أراد الريس ذلك وعلى الملا من جمهورهم تثب الأيام والسنين المتعاقبة بخسران هذا المبدأ النكد الذي يسير على خطى العقل "ألأداتي" الذي يحرك منظومة الاخوان كلها وليس كما يعتقد البعض المصلحي فالإخوان مستعدين لفعل كل شيء تقريبا وأنا هنا أقصد الحقل السياسي والديني ولا شيء آخر في سبيل مشروعهم الحزبي التنظيمي ولتذهب الأمة للجحيم .

طالما أنهم هم "تنظيم الله المختار" على حد مقولة الدكتور أكرم حجازي فلو ذهب المسلمون فلا باس "خير وبركة" طالما أنهم هم الأمة المسلمة البررة الأتقياء عباد الله المؤمنين وعلى جباههم علامات إيمانهم والعقل الاداتي بطبيعته يرى الكل دمي في مسرحه وقناديل تنور له مشروعه الذي أخذ مداه الزمني المفترض سبعين سنة وهم من فشل إلى فشل ومن جرائم عقدية تلو جرائم وما المانع إنهم القرآن الحي الذي يمشي على الأرض ولو بايعوا ريس "دولة شرم الشيخ" إنهم السنة النبوية المطهرة ولو ابقوا الفلسطينيين أمام معبر رفح يحيون مرة ويموتون مرات ومرات ولو كان زعران فتح هم من يمسك زمام الأمور في غزة لقلنا إنهم معذورون ولكن المشهد تغير وأصبح القرآن الحي والسنة النبوية النيرة هي الحاكمة والمسيطرة!!!

ولكن لم يفتحوا معبر رفح لسبب بسيط لكي لا يغضبوا ليس "الشرعية الدولية" كما يلوكونها سادة غزة الجدد أكثر من ما يذكروا شرع الله الحكيم بل لسيادة ريس دولة شرم الشيخ ولو فتحت فمك قلت حرام عليكم افتحوا المعبر يا حماس بدل المظاهرات الزائفة قالوا لك فورا واتقوا منهم تقة "يعني سيتو" أناس تموت أمام معبر رفح ولم نرى فرسان القوة التنفيذية تهب هبة خالدية للمحتجزين كما قامت "بغزوة جونستون" الشهيرة لتحريره من قبضة الإرهابيين الذين لا يخافون الله وإسماعيل هنية كما وصف حماس نحن أولاد أصول ؟

أرجو أن لا يعتقد الأخوة القراء أنني أقوم بعملية تنميط أو حتى تصنيف مؤدلج إنني أتكلم عن مشهديه يومية حاضرة أو أحداث حصلت وتاريخ حركة فاشلة إلا من بعض الانجازات الخدمية وتحجيب النساء وخصوصا في مصر أما نجاحات سياسية أو حتى رفع الوعي الشمولي لدي الناس فلا شيء من هذا أبدا فالوعي القائم على قواعد حضارية لها مشروعها المتكامل وأنساقها المنضبطة بتعاليم الشرع الحكيم الذي لا يخترق ولو مارست العقلية الاخوانجيه الغائية البائسة كل طرائقها ولو سخرت كل أشكالها وجمعياتها وتنظيماتها المختلفة .

والحقيقة المرة ومنذ غزوة 11أيلول كانت فرصة كبيرة لها لتسويق نفسها بطريقة تأنف منها البغي أكرمكم الله والمتتبع لها سيصدم من عملية الاستخذاء وممارسة تقبيل الأحذية التي تقوم بها حركة الاخوان وبالأخص تنظيمه الدولي الذي لا يعرف من يترأسه أكيد أنه ليس الديناصور المتزلف مهدي عاكف لأن مهمة التنظيم الدولي الاخواني هو التواصل المستمر وتقديم الخدمات للقوى الغربية وليس أمريكا كما سيذهب عقل البعض بل رأس المكر الغربي الانقليز ومهر التنظيم الدولي وهي ورقته الرابحة التي دائما يفتتح بورصته الخاسرة عليها "غول تنظيم القاعدة" التي تخشاه هذه الحركة عجوز الغابرين فهي تكره القاعدة تحكمها إسرائيل وأمريكا والانكليز وقبائل الازاندة ولا تحكمها القاعدة بشرع الله .

فتنظيم القاعدة قام خلال سنوات قليله بتحريك التاريخ بوعي مؤسسي راقي وأصبح دينامية حقيقة في الفعل الاستراتيجي واضحي رقما في أممية الصراع فمن يخشي مثلا من مهدي عاكف أو المسكين راشد الغنوشي الذي باعته إيران بثمن علاقاتها الجديدة بنظام بن على في تونس فرفضت استقباله حينما توجه سيلم العوا وغيره بتكليف من الشيخ الأكبر "لطائفة الوحي القرآني المطلق الاخوان " وأخذ صفعة من أكابر الفكر الغائي وفلاسفة المنطق الديكارتي أصحاب المزلاج المزدوج كالإخوان تماما جمهورية الملالي رغم العلاقات التاريخية التي تربط الطرفين الاخوان وإيران منذ "الثورة الخمينية" وما أجمل ما قال الفيلسوف الألماني هيغل حينما أطلاق مقولته الشهيرة إن بومة منريفا لا تطير إلا في الظلام والحمد لله الذي ذكر في قرآنه أنه يدافع عن الذين المؤمنين .
الاخوان نظام يحول كل مبادئه لأشياء تباع وتشتري ولكن الكارثة تكون حينما يصبح الإسلام نفسه دابة يركب عليها هؤلاء وينادون عليه في معالف الانقليز وبلاط الحكام المحكومين فالاخوانجي الجيد هو الاخونجي المطيع ثم المطيع ثم المطيع وكلما تفكرت طويلا وأن أشاهد مهدي عاكف يدخول قاعة فتتحول القاعة كأنها صلاة تمتلئ بالخشوع والإنابة الجميع نزل يقبل يد هذا الديناصور مهدي عاكف الأطباء المحامين ورجل الشارع البسيط الكل يقبل والرجل في نشوة غربية وهو يشاهد هذه الجموع تقبل يديه بكل سعادة والله لقد ارتسمت صورة عجيبة لم أراها في اعتي الديكتاتوريات بوجه مهدي عاكف هل شاهدتم يا مسلمين بدون تحيز أحد يقبل يد فارس الإسلام الأول في نظري على الأقل أسامة العز أو هل رأيتم أحد قبل يد أمير الاستشهاديين أبي مصعب رحمه الله في شريطه الذي ظهر فيه سلام على رجال القاعدة يد بيد ولا أحد نزل رأسه لأنهم رجال أحرار لو طلب الزرقاوي منهم أن يقبلوا يديه لقتلوه فالمحبة والتضحية في ساحات الوغى والاحترام في القلوب فرق كبير بين الرجال الأحرار وقطعان الأبقار.


إضافة لأسفار المصلحية والأنانية والاستئثار والعلو الكاذب وادعاء تمثيل الحقيقة وعقلية البورصة والسوق وفقدان الهوية فلا تعرف هل هم مسلمون فقط كما عرفنا الله ورسوله في القرآن والسنة ففي القرآن يقول الحق سبحانه إنما وليكم الله ورسوله والذي امنوا وفي حديث للرسول الكريم يتحدث فيه عن هويتنا بشكل واضح ومحدد حينما قال أنتم عباد الله المسلمين المؤمنين هذه هي هويتنا الوحيدة وجنسيتنا السامقة نعود فهم الاخوانجيه يتحدثون بالقومية والوطنية "الذي لعنها فيصل القاسم في مقاله" والقطرية والمهلبية والملوخيا وكل هذه الطبخات والأثواب النجسة التي مزقت العالم الإسلامي وعن الشرعية الدولية المزعومة كل هذه المخازي المجتمعة أضف لها الاستلاب وعقلية المهزوم الذي تحدث عنها مؤسس علم العمران البشري ابن خلدون .


وهذا الاستلاب المريض المفجع الذي شخصيا صدمت منه حد القرف هو تحرير الصحفي الآن جونستون الذي تجمع حوله ذاك الشباب الملتحي المعبأ بالسلاح حتى أخمص قدميه وهو محيط "بالأشقر" كأنه الحورية العيناء أو قل ورقة اعتمادها عند من تحبذ تسميتهم بالشرعية الدولية تلك الشرعية التي باعت فلسطين لليهود كوطن قومي الشرعية التي قتلت أكثر من نصف مليون طفل مسلم في العراق الشرعية شاركت في اغتصاب المسلمات في البوسنة وووو فملف هذه الشرعية طويل ونحتاج لخزان ضخم لوضعه وتجميعه فلا شرعية سوي القوة ومن مشهد الشباب المحيط بالاشقر إلى قيادات هؤلاء الشباب فلم يبقي قيادي في حماس الا وأخذ صورة على غرار مشاهير هوليود مع الصحفي فهذه الصورة ستظهر في جرائد العالم وشفونا يا زلمات إحنا مش إرهابيين إحنا أولاد أصول إحنا أحسن ترياق واقي من الأصوليين الدمويين التكفيريين لقد تجلت عقدة العقد عند العربي من الخواجة لكن البارز في حفلة التبويس بين قيادات حماس والصحفي هو محمود الزهار الذي تمسح بكل قطعة من جسد الآن جونستون هو والغير الإرهابي غازي حمد .

واختفي من المشهد جيش الإسلام وتحولوا لمجرد خاطفين وابتلعت حماس كامل الكعكة وأن الفتوى التي قرر جيش الإسلام بسببها ومقتضاها الإفراج عنه أصبحت في حكم التاريخ وأخذنها بالذراع يا زلمه مفهوم الخبث والفكر العفن والنذالة لدي الاخوان في خارج فلسطين فهذه صفاتهم ولن يتخلوا عنها لأنها في نظرهم الإسلام الصحيح والوحيد والإسلام هو ملك حسن البنا فقط أو كما قال الدكتور السباعي "القصر الحسن" فهذا هو فردوسهم ولكن العجيب الغريب والذي نحتاج دكتور نفسي بمقدرة فرويد أن يخبرنا كيف ممكن تتواجد هذه الصفات في قوما يعيشون القتل والتدمير والتجويع والاضطهاد وروائح اللحم المحروق لا زالت تشم في شوارع غزة من اثر الصواريخ للمروحيات الصهيونية ويمارس الدجل والنفاق الاخواني المقيت ويستهزئ بمن ينصحه ويشد على يديه!!!

ولو كان الناصح غير الحكيم الظواهري حفظه الله ورعاه مثل حسن نصر الله لاختلف الوضع 180 درجة فهم يتشابهون في أنماط وأنساق التفكير ومنظمتهم لا تشكل تحديا لبعضهم فالجميع يؤمن بالأمم المتحدة والشرعية الدولية وبالاختصار يؤمنون بالمسرح الذي صاغته قوى العدوان والإجرام منذ نهاية الحرب الثانية ورضوا أن يكونوا لواحق في كامل المؤسسات الدولية التي بدورها تحافظ على حالة التبعية وترسيخ الطاعة للمنتصر في حرب الحلفاء ليس لديهم الطموح بل إن حزب الراية الصفراء الدجال الكبير حسن نصر لديه مشروع كلى أفضل من حماس وجميع الاخوان بكل مسميتهم .

أقسم بالله الذي لا خالق سواه أن فلسطين لن تتحرر إلا على أيدي وقلوب لا تعرف سوي شرع الله منهاجا وحكما فلا والله فلسطين رخيصة حتى تحرر على أيدي الدجالين طالما تقولون عروبة قومية وطنية قطريه كل هذه المسميات وجفاف المصطلحات وعقم التقسيمات التي ظهرت في بطن الأمة المسلمة لن تحلموا بالنصر – النصر من نصيب النفوس التي ارتفعت عن هذه البلايا والدنايا ورنت علو مقاصدها وجه الله والدار الآخرة الم يقل الحق سبحانه عباد لنا هذه إحدى خصائص رجال المستقبل الذين سيحررون القدس وليس الآن جونستون..!

وقبل الختام لابد من التوقف كثيرا عند قناة الحوار التي أضحت سهما مسموما ولسانا يسيل كذبا وتضليلا وتخريب عقول ومنذ عدة شهور تشن هذه القناة الخبيثة المملوكة للاخوان المستسلمين الكلاب الضالة في مدينة الضباب حملة تشويه وتحطيم لا تختلف كثيرا عن التي نشاهدها في الجزيرة أو العبرية أو قناة الحرة ولو قلت لكم أن قناة الحرة الأمريكية هي الأقل سوءا في هذه الحرب المفتوحة القذرة ضد العدو اللدود القاعدة فقناة الحوار يديرها والمشرف عليها السفير الغير معلن لتنظيم الاخوان الدولي وهو صاحب الوجه النكد البائس عزام التميمي مدير مهد الفكر السياسي الإسلامي ولا أعرف عن أي سياسة وأي فكر هذا الرجل قبيح الفكر وبذيء اللسان الذي يصف الدكتور أيمن الظواهري التي قتلت زوجته شهيدة بإذن الله ومعها ابنه في القصف الأمريكي على أفغانستان يصفه "بالانتهازي" على خلفية الشريط الذي بثته مؤسسة السحاب حفظ الله القائمين عليها بعد سيطرة حماس عليها وأكمل قائلا أن القاعدة "نبتة سامة" .

أولا الحقيقة أنني ما كنت أعرف أو أتوقع خبث وحقارة هذا المثال السيئ للفكر الإسلامي السياسي فلا عجب اخوانجي فالمقابلات التي كنا نشاهده فيها من على منبر آخر سيطرت عليه مدرسة الاخوان الباهتة السقيمة قناة الجزيرة لم تبين لنا معدنه الحقيقي ولكن قناة الحوار لا بارك الله بها ولا بمن يعمل فيها قدم نفسه فيها محاربا لفكر القاعدة ومستخدما كل ما يتاح له من الأسلحة في خصومة تخلو من أدني درجات الفروسية التي المفترض أن تكون فكيف بمن يدعي أنه يمثل فكر الإسلام السياسي!


ثانيا ذكر أحد المأفونين في برنامج أسمه مقابسات يقدمه دكتور في علم الاجتماع وآخر صحفي أسمه إبراهيم درويش وهو فعلا درويش وطبعا كان جالس مدير القناة عزام التميمي فذكر هذا الدكتور الاجتماعي أن القاعدة تلعب على ظهرها أقرءوا الرقم الخيالي الذي لا يخرج إلا من عقلية الملفات الصفراء الرقم هو 170 جهة مخابراتية !!!!!!!!!

لا رجاءا لا يغمى عليكم حتى تكملوا معي هذه النكتة الاخوانجية فيرد عزام التميمي أووووووووو بتعبيراتها التي ترتسم على قسمات الوجه فتاتي ردة الفعل الأخرى مؤكدة الكلام السوبرنطيقي من إبراهيم درويش وهو حقا يستحق إنزال شخصية شاهد ماشف حاجه عليه .

طيب القاعدة عميلة ولا تزعل يا عم عزام التميمي ولا أنت أيضا يا قملة عبد الله صالح كابوي الحديدة فالعبد يقلد سيده الأخ الرئيس على عبد الله صالح وضع جائزة على طريقة رعاة البقر من الغرب الأمريكي لكل من يدلي بمعلومات عن عملاء الصهيونية الملاعين تنظيم القاعدة بس كن رجلا ولا تسير مثل "صقر العروبة" الأهطل أبو عابد الملك السعودي لما تراجع عنها وأزعج أبناء عمومته في المرخانية الجامعة بينهم اليهود والصهاينة ، القدوس الاخوانجي المجوسي الرأسمالي تجمعوا على حرب القلوب والأفكار إنها القاعدة التي لا تمتلك أي قناة ويقوم بتشويه سمعتها وتضليلا الناس بها أكثر من 95% من أساطيل الإعلام ورغم هذا لا يحركون ولا يهزون شعرة في رأس أصغر طفلا في القاعدة .


يا عزام السافل والخسيس لقد رضيت أنت والاخوانجية أن تكونوا البرابرة الذين منحهم كاراكالا حق المواطنة من أجل ضمان دور الناشر للأخبار أو المخبر في المستعمرات الشرقية في الإمبراطورية الرومانية وأنشر الكذب بل واستبحته ضد عدوك الوحيد فكر القاعدة وتقوم بالنباح ضد عملية لندن وغلاسكو الأخيرة ولا تقف قناتك الحقيرة الحوار دقيقة صمت على غرار أسيادك الشقر زرق العيون لضحايا قصف طائرات الناتو التي إبادة 100 عائلة بأطفالهم ونساءهم وشيوخهم ولا دعاية واحدة لهم ولم نسمع أن قناة أوروبية فتحت حوار عن التطرف لدي الشباب الأوروبي الذين يعملون في الناتو كما تفعل قناة يا كلب الانقليز التميمي ولو فتحنا ملفاتكم يا اخوان الغم فأنتم اخر من يتهم الناس والقاعدة بالعمالة فكيف شاب صغير استطاع نشر دعوته بهذه السرعة وهو حسن البنا رحمه الله هل نصدق كلام الشيوعيين واليسار أنه كان مدعوما من الانقليز وهل نصدق ما قاله رابين الهالك من أن حماس صنعناها لكي تكون قنبلة تنفجر في وجه فتح ونحن من سمح لحماس بالعمل !!!!

وقد يقول قائل ما هذا جعلت القاعدة ملائكة أقول كلا بل أكثر من يقر بزلاته هم هؤلاء الانجاد الأماثل وليست دعاية وعبادة أسم كلا والله بل لو كان اسمها جيم أو صاد ولكن تحمل جينات القرآن ولا تعترف بكل عمليات التخريب النفسي والعقدي والاجتماعي والاقتصادي وخلق مسميات عفنة فرقت ومزقت وليس لها مستند من عقل وشرع ومن أجمل ما قراءة للشهيد سيد قطب رحمه الله ورفع منزلته يقول السيد:
فلمَّا تقررت العقيدة - بعد الجهد الشاق - وتقررت السلطة التي ترتكن إليها هذه العقيدة .. لَمَّا عرف الناس ربهم وعبدوه وحده .. لَمَّا تحرر الناس من سلطان العبيد ومن سلطان الشهوات سواء .. لَمَّا تقررت في القلوب " لا إله إلا الله " .. صنع الله بها وبأهلها كل شيء مما يقترحه المقترحون .. تطهرت الأرض من " الرومان والفرس " .. لا ليتقرر فيها سلطان " العرب " . ولكن ليتقرر فيها سلطان " الله " .. لقد تطهرت من سلطان " الطاغوت " كله .. رومانياً ، وفارسياً ، وعربياً ، على السواء .
وتطهر المجتمع من الظلم الاجتماعي بجملته . وقام " النظام الإسلامي " ، يعدل بعدل الله ، ويزن بميزان الله ، ويرفع راية العدالة الاجتماعية باسم الله وحده ، ويسميها رايـة " الإسلام " . لا يقرن إليها اسماً آخر ، ويكتب عليهـا : " لا اله إلا الله " !
وتطهرت النفوس والأخلاق ، وزكت القلوب والأرواح ، دون أن يحتاج الأمر حتى للحدود والتعازير التي شرعها الله - إلا في الندرة النادرة - لأن الرقابة قامت هناك في الضمائر ، ولأن الطمع في رضي الله وثوابه ، والحياء والخوف من غضبه وعقابه ، قد قاما مقام الرقابة ومكان العقوبات .
وارتفعت البشرية في نظامها ، وفي أخلاقها ، وفي حياتها كلها ، إلى القمة السامقة التي لم ترتفع إليها من قبل قط ، والتي لم ترتفع إليها من بعد إلا في ظل الإسلام .
ولقد تم هذا كله لأن الذين أقاموا هذا الدين في صورة دولة ونظام وشرائع وأحكام ، كانوا قد أقاموا هذا الدين من قبل في ضمائرهم وفي حياتهم ، في صورة عقيدة وخلق وعبادة وسلوك . وكانوا قد وُعِدُوا على إقامة هذا الدين وعداً واحداً ، لا يدخل فيه الغلب والسلطان .. ولا حتى لهذا الدين على أيديهم .. وعداً واحداً لا يتعلق بشيء في هذه الدنيا .. وعداً واحداً هو الجنة . هذا كل وعدوه على الجهاد المضني ، والابتلاء الشاق ، والمضي في الدعوة ، ومواجهة الجاهلية بالأمر الذي يكرهه أصحاب السلطان في كل زمان وفي كل مكان ، وهو : " لا إله إلا الله " !
فَلَمَّا أن ابتلاهم الله فصبروا ، ولَمَّا أن فرغت نفوسهم من حظ نفوسهم ، ولَمَّا أن علم الله منهم أنهم لا ينتظرون جزاء في هذه الأرض - كائناً ما كان هذا الجزاء ، ولو كان هو انتصار هذه الدعوة على أيديهم ، وقيام هذا الدين في الأرض بجهدهم - ولَمَّا لم يعد في نفوسهم اعتزاز بجد ولا قوم ، ولا اعتزاز بوطن ولا أرض ، ولا اعتزاز بعشيرة ولا بيت .. لَمَّا أن علم الله منهم ذلك كله ، علم أنهم قد أصبحوا - إذن - أمناء على هذه الأمانة الكبرى .. أمناء على العقيدة ، التي يتفرد فيها الله - سبحانه - بالحاكمية في القلوب والضمائر ، وفي السلوك والشعائر ، وفي الأرواح والأموال ، وفي الأوضاع والأحوال .. وأمناء على السلطان الذي يوضع في أيديهم ليقوموا به على شريعة الله ينفذونها ، وعلى عدل الله يقيمونه ، دون أن يكون لهم من ذلك السلطان شيء لأنفسهم ، ولا لعشيرتهم ، ولا لقومهم ، ولا لجنسهم . إنما يكون السلطان الذي في أيديهم لله ، ولدينه وشريعته ، لأنهم يعلمون أنه من الله ، هو الذي آتاهم إياه .
ولم يكن شيء من هذا المنهج المبارك ليتحقق على هذا المستوى الرفيع ، إلا أن تبـدأ الدعوة ذلك البدء . وإلا أن ترفع الدعوة هذه الراية وحدهـا .. راية لا إله إلا الله .. ولا ترفع معها سواها . وإلا أن تسلك الدعوة هذا الطريق الوعر الشاق في ظاهره ، المبارك الميسر في حقيقته .
وما كان هذا المنهج المبارك ليخلص لله ، لو أن الدعوة بدأت خطواتهـا الأولى دعوة قومية ، أو دعوة اجتماعية ، أو دعوة أخلاقية .. أو رفعت أي شعار إلى جانب شعارها الواحد : " لا اله إلا الله " .
ذلك شأن القرآن المكِّي كله في تقرير : " لا إله إلا الله " في القلوب والعقول ، واختيار هذا الطريق - على مشقته في الظاهر - وعدم اختيار السبل الجانبيـة الأخرى ، والإصرار على هذا الطريق . انتهي كلامه رحمه الله وغفر له.


طبعا هذا الكلام لا يعرفه حزب النكد الاخوان ونماذجهم معروفة رباني سياف نحناح طارق هاشمي إياد السامرائي حاجم الحسني هذه هي رموزكم عبارة عن حثالاث الأمم تجمعت في الاخوان وحماس عندها أن تشبه بالأحزاب السياسية المسيحية حزب ميركل الألماني ولا تشبه بالقاعدة وفي أحسن الأحوال أن كان من "المسلمين" فحزب الراية الصفراء في لبنان حماس أضحت ورقة ومنصة انطلاق لمشاريع الباطنية إنها تجارة السوق دائما ما تصل لهذا المستوي رحمت الله على لياسين رحمت الله على الدكتور الرنتسي لو كانوا أحياء ماذا فعلوا بهنية والزهار ووو الكثير أولهم خالد مشعل الذي زار قبر الخميني وأحفاده يقتلون رجال ويغتصبون نساء فلسطين في شارع البلديات وحيفا في العراق حتى صاروا يفضلون العيش في الصحاري أين حماس من هذا لا شيء ولا حتى كلمة مش جونستون يا زلمة طز وأنا من هنا أدعوا لوقف النصيحة لمن لا يرغب فيها وكلامي للحكيم الظواهري كفاية .

الآن سأستمع لشريط الأحرار صنائعي التاريخ الرجال الحقيقيين واندى بصوت العمري الحسيني البغدادي فذاك المنطلق الذي لا ينضب لأنه متصل بالحقيقة المطلقة الماجد الودود والوعد الصادق الذي لا يكذب وبرد اليقين الذي لا يخون .

يا خسارة الظواهري رجل انتهازي بكل المقاييس

Unknown said...

بسم الله الرحمن الرحيم

هل السلطة في ظل الاحتلال إنجاز وطني أم إنجاز للاحتلال؟

بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله

لقد بات واضحا أن المحتل حين يبسط هيمنته على بلد ما فإن أول ما يسعى إلى تحقيقه هو إيجاد سلطة محلية تدير شؤون المواطنين، فتخفف عن المحتل أعباء الإدارة، وفي نفس الوقت تحفظ للاحتلال مصالحه التي هي في واقع الأمر تتناقض تناقضا جذريا مع المصلحةالوطنية العليا للشعب الذي يرزح تحت الاحتلال، وأقل ما يمكن أن يقال في هذا الأمرأن هذه السلطة سيكون همها الأول مباركة الاحتلال، والتعاون معه ضد أبناء شعبها،لحفظ أمن الاحتلال، واستقراره، وبقائه، مقابل أن يضمن الاحتلال لتلك السلطة وجودها،والمثل الأكثر شهرة هو حكومة "فيشي" الفرنسية، وقد اتهمت حكومة "فيشي" بالخيانة من قبل الفرنسيين واعتبرت موالية للحكم النازي ضد المصلحة الوطنية، بينما قام "ديجول" بجمع كل الفرنسيين تحت مظلة "روح قومية واحدة" في مواجهة حكومة "فيشي"، في هذاالمثال الواضح لا يمكننا إلا أن نقول أن السلطة التي شكلها الاحتلال النازي من الفرنسيين في فرنسا كانت إنجازا واضحا للاحتلال، فالاحتلال هو الوحيد الذي انتفع من تشكيلها، ولم تكن إنجازا وطنيا فرنسيا.

ونفس الشيء يمكن أن يقال عن الحكومةالشيشانية التي صنعتها روسيا بعد احتلالها لجمهورية الشيشان، ففي حوار خاص للرئيس الشيشاني السابق "سليم خان" مع "البيان" قال "الحكومة الحالية حكومة عميلة وضعيفةجداً لا تمثل الشعب الشيشاني، ولا يحترمها أحد، وهي غطاء لإدارة جيوش المحتلين الروس. أعضاء الحكومة أدوات طيّعة بأيدي القادة العسكريين من روسيا، يديرونهم كماتدار الدمى الجامدة في مسرح العرائس؛ ولهذا لا أتوقع لها مستقبلاًمستقراً".

وكذلك حكومة "كرازاي" التي جعلت من كلمة "كرازاي" مصطلحا سيئا شبيها بكلمة "لحد"، فكلما همت أمريكا أو العدو الصهيوني بتشجيع شخص ما ليتولى زمام الحكم في بلده أطلق عليه لقب "كرازاي"، كما يقال اليوم أن أمريكا تبحث عن "كرازاي" العراق، وأصبحت حكومة "كرازاي" تعمل وفق الرؤية الأمريكية، وتشجع الوجود الأمريكي في أفغانستان مع أننا ندرك أن أمريكا لا تعمل هناك من أجل عيون المسلمين الأفغان ولكن فقط من أجل المصلحة الأمريكية، والتي على رأسها إفساد هذا الشعب المسلم المجاهد، وسلخه عن الأخلاق والقيم الإسلامية التي نشأ عليها.

ومن هنا ندرك أن أي حكومة تقوم في ظل الاحتلال، وبإذن منه، لابد أن تستوفي الشروط التي يضعها جنرالات الاحتلال، وهذه الشروط لن تكون إلا لصالح هذا الاحتلال، ولا يمكننا أن نخدع أنفسنا فنتصور أن الاحتلال يمكن أن يقدم مصلحة عدوه على مصلحته، ولا يمكننا أن نتصور أيضا أن مصالح الاحتلال تتقاطع مع مصلحة الشعوب المقهورة المستضعفة التي تقع في قبضته، اللهم إلا إذا كان سيف المقاومة مسلطا على رقاب المحتلين عندها تكون مصلحة الاحتلال في الفرار من جحيم المقاومة، بينما تكون مصلحة الشعب الرازح تحت الاحتلال في الحصول على حريته واستقلاله وتحرير أرضه، ولكن المحتلين لا يتفاوضون إلا مع من يبرأ من المقاومة وينبذها، وعندها لن يستطيع المفاوض الأعزل من سيف المقاومة إلا الرضوخ للشروط التي يمليها الاحتلال، وهذا ما حدث في كارثة "أوسلو"،لقد قبل المفاوضون باسم منظمة التحرير الفلسطينية إقامة سلطة في ظل استمرارالاحتلال، فهل كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدرك عندها أن هذه السلطة لن تكون إلا إنجازا احتلاليا، ولن تكون إنجازا وطنيا فلسطينيا؟!!

كل الدلائل تشير أنها كانت تدرك ذلك، فلقد جاء في البيان الأول للجنة التنفيذية لمنظمةالتحرير الفلسطينية برئاسة السيد "ياسر عرفات" ما يبرهن على أن اللجنة التنفيذيةكانت تؤمن أن قيام سلطة فلسطينية في ظل الاحتلال يعتبر مصلحة للاحتلال وحده،ويتناقض كليا مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فقد جاء في البيان "تسعىالحركة الصهيونية والاستعمار وأداتهما إسرائيل إلى تثبيت العدوان الصهيوني علىفلسطين – بإقامة كيان فلسطيني في الأراضي المحتلة بعد عدوان 5 حزيران (يونيو) – كيان يقوم على إعطاء الشرعية والديمومة لدولة إسرائيل الأمر الذي يتناقض كليا مع حق الشعب الفلسطيني في كامل وطنه فلسطين. إن مثل هذا الكيان المزيف هو في حقيقة حاله مستعمرة إسرائيلية، يصفي القضية الفلسطينية تصفية نهائية لمصلحة إسرائيل. وهو فينفس الوقت مرحلة مؤقتة تتمكن فيها الصهيونية من تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلةمن السكان العرب تمهيدا لدمجها دمجا كاملا في الكيان الإسرائيلي. هذا بالإضافة إلىخلق إدارة عربية فلسطينية عميلة في الأرض المحتلة تستند إليها إسرائيل في التصدي للثورة الفلسطينية". (كتاب سلام الأوهام أوسلو – ما قبلها وما بعدها للكاتب الأستاذمحمد حسنين هيكل صفحة 21).

ورغم أن دافعا وطنيا كان من وراء تشكيل سلطة فلسطينية وهذا ما يميزها عن غيرها إلا أن العدو الصهيوني نجح في جر المنظمة لتشكيلا لسلطة التي يريد، والتي تحقق له كل ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية، فقد اعترفت السلطة بما يسمى "دولة إسرائيل"، وشطبت بذلك حق الشعب الفلسطيني في وطنه، كما نبذت المقاومة الفلسطينية المشروعة واتهمتها بالإرهاب، ثم تصدت لرجال المقاومةواعتقلتهم، وصادرت أسلحتهم، واغتالت بعضهم.

وأما على الصعيد الداخلي فقد صبغ الفساد كل مناحي الحياة، الفساد الإداري، والمالي، والأخلاقي، والقضائي، وغيرذلك من أشكال الفساد، فعن التضخم الوظيفي والبطالة المقنعة حدث ولا حرج، وأصبح التمييز بين أبناء الشعب الواحد في الوظائف أمر يندى له الجبين، وأما نهب البعض للمال العام فقد أزكمت رائحته الأنوف، ثم توج كل ذلك بتجميد أموال المؤسسات الخيريةمما سيؤدي إلى الإضرار بعشرات الآلاف من الفقراء، والأيتام، والأرامل، كما سيؤدي إلى حرمان العشرات من العاملين في هذه المؤسسات من وظائفهم، هذا وقد نجح العدو فيخلق صراعات داخلية على مراكز النفوذ داخل السلطة، أدت إلى صرف الأنظار عما يقوم به الصهاينة من إرهاب واسع ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما فرض العدو الصهيوني عبر المفاوضات على السلطة التعاون الأمني تحت مظلة مكافحة الإرهاب، مما سلب الفلسطينيين أمنهم لصالح الأمن الصهيوني.

فأي إنجاز هذا الذي تحقق للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بقيام سلطة فلسطينية في ظل الاحتلال؟!!! وإن كان هناكإنجاز فهل يقارن بما حقق الاحتلال من إنجازات استراتيجية هامة؟!!!

إذن فقد وقعت السلطة في الفخ الذي كانت تحذر منه، ولقد حاولت كسر القاعدة حتى تجعل من تشكيلها مصلحة وطنية وليست مصلحة للاحتلال، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، ولازالت تحاول إلا أن اليأس بدأ يتسلل إلى نفوس المخلصين من عناصرها، ومن هنا بدأتتشعر بالحرج الشديد أمام شعب بات على ثقة أن السلطة في ظل الاحتلال تعتبر إنجازاللاحتلال وليس إنجازا وطنيا حتى وإن خلصت النوايا.


د/عبدالعزيز الرنتيسي رحمه الله

Anonymous said...

الرؤية واضحة و معروفة

و ربما تكون حماس اكثر جهة يمكن ان تصل اليها

لكن

حماس بقدرتها على اشعال حماس الفلسطينين

تستطيع ان تفعل الكثير

و لكن المشكلة

انه في السياسة

الحماس وحده لا يكفي

وصلو للسلطة .. فماذا فعلو

المنطقي و الطبيعي ان امريكا ستكون ضدهم اكثر

و ان اسرائيل ستضيق الخناق اكثر

فاين خطتهم لمواجهة هذه المنطقيات

لا يوجد

اين المناورات و العلاقات

اين الجهات التي ضمنو تاييدها

لا يوجد اي تجهيز تكتيكي على مستوى من يقفون في وجوههم

الرؤية واضحة .. و معروفة

فلسطين .. كاملة

لكن اين التكتيكات

Anonymous said...

حماس وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه

فهي كحامل الغم لوتحرك به انفجر ولو ظل محله يتعذب من الم الوقوف

فهي تنازلت عن كثير من مبدأها ومع ذالك لم ترضي امريكا ولا الغرب واغضبت الكثير من المسلمين

ولتعلم حماس انه لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

فل تعلنها حماس انه لاحل سلمي هزلي ولا مفاوضات ولاسلام ولا اعتراف مع اسرائيل وان تعلن ان هدفها هو ماقبل 48 ليس 67

وانا مجرد ناصح وانواثق ان الشيخين الرنتيسي وياسين رحمهما الله لو كانا في الدنيا لما رضيا عن هذة اللعبة السخيفه فلتخرج حماس من الحكومة التي لاتحكم شئ او لترضى بحكم شرع الله ولو على الطريقه الايرانيه

(عبدالرحمن امام)

Anonymous said...

اقترح ان يكون الموضوع القادم عن الحزب الاسلامي في العراق



وشكـــــــــــــــــــــــرا

مسلم .............خواف said...

السلام عليكم ان افتتحت مدونه جديده ارجو زيارته اسمها

مسلم...مسالم..غيرمستسلم
وعنونها

http://moslemmosalm.blogspot.com/

المونديال said...

اعتراف حماس بأسرائيل يعنى خيانة وفتح اساسا المفروض متبقاش حركة جهاد اصلا كلهم عملاء وخونة

ahmed mefrh said...

اطمئنك اخى لن يتم الاعتراف باسرائيل و لن ياخذ خالد مشعل رئاسه فلسطين
و لن يتم التسويه بالموضوعات المقدسه يالقضيه و لكن لتعتبر ما يحدث تلك الايام عباره عن مناورات سياسيه مرحليه للعمل و هذا بالنسبه لاتفاق مكه و غيره من الاتفاقات و التى تعتبرها و تخشى ان تكون تنازلات
اخوكم
ابو مفراح

محمد النجار said...

بصرا حة انا كنت ناوى اعلق بس بعد الكلام السطحى الملىء بالمغالطات من الاخ مسلم موحد مش قادر اتكلم
يمكن ادخل اعلق فيما بعد

وائل_صح ولا غلط_ said...

ايه يا هندسه انت امتنعت عن التدوين ولا ايه

يا ريت تتطمنا عليك وعلي اخبارك

ياسر سليم said...

العريان وراء القضبان

شاركنا فى حملة التضامن مع الدكتور عصام العريان

على مدونتى

شركة تسويق الكترونى said...

شركة تسليك مجارى بجدة
شركة تسليك مجارى بمكة
شركة صيانة خزانات بجدة
شركة تنظيف خزانات بجدة
شركة عزل خزانات بجدة
شركة غسيل خزانات بجدة
شركة نظافة خزانات بجدة
شركة تنظيف بجدة
شركة تنظيف بجده
شركة نظافة بجدة
أفضل شركة تنظيف بجدة
شركة تنظيف شقق بجدة
شركة تنظيف فلل بجدة
شركة تنظيف منازل بجدة
شركة تنظيف مساجد بجدة