Saturday, June 30, 2007

هل تعترف بإسرائيل ؟ ام ماذا تفعل ؟ نريد ان نفكر مع حماس



تنويه


ورد إسمي في مدونة الأ خ عبد المنعم و لقد فهم بعض المتابعين موقفي بطريقة غير صحيحية لذا أحب ان اؤكد على أني لم اعارض الخطوة التي اخذتها حماس في غزة و كان نقدي لحماس لأنها لم تضع إستراتيجية للحل قبل دخول الإنتخابات لإن هذا هوأساس المشكلة و أن حديثي هو دعوة لكي ننظر بشكل أعم

تحديث هام
مقال يؤيد أن الحل النهائي هو اساس المشكلة
للدكتور
حسن نافعة بتاريخ 1-7-2007



تم نغيير العنوان حتى لا يظن احد اننا ندعو حماس للإعتراف بإسرائيل






محور الموضوع

دعونا نحلل بشكل كلي

وبعيدا عن احداث غزة الجزئية


بعد فوز حماس الكبير بنسبة 60 % من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني وبعد فوز السيد خالد مشعل في إنتخابات الرئاسة الفلسطينية
أعلن مشعل بعد لقائه مبعوث الرباعية الدوليةالسيد توني بليرعن إستعداد الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس الإعتراف بدولة إسرائيل في حدود 1967 في إطار المبادرة العربية للسلام مع إعتبار حق عودة اللاجئين الفلسطينين اساسا لأي تفاوض
ومن جهته اعلن السيد بلير عن لقاء قمة في مطلع الأسبوع المقبل ليتوج مجهود شهر كامل من المباحثات يضم اللقاء والذي سيعقد في وايت بلانتاشن في الولايات المتحدة كل من الرئيس مبارك و الملك عبدالله بن عبد العزيز و السيدة هيلاري كلينتون و الرئيس الفلسطيني مشعل ورئيس الوزراء الإسرائييلي إيهود باراك وعن مصير دحلان ومجموعة المتهمين الأخرين أكد مشعل ان مصيرهم سيحدده القضاء

أخي القارئ
هل تقبل بالإعتراف بإسرائيل كما في الخبر الوهمي السابق ؟
انا عن نفسي
لا

لو كنت ذو مرجعية إسلاميةإنك ستشعر وكأنك تائه في صحراء مظلمة حين تسمع هذا الخبر
و إن كنت غير ذلك سترحب جدا بهذا الخبر وتعتبر القضية على وشك الإنتهاء وفي نفس الوقت ستنتقد حماس على انها أخرت القضية كثييرا وفي النهاية فعلت ما كانت تعارضه من سنين
يا سادة
كلنا يتحدث عما حدث في غزة منا من إختلف مع حماس ومنا من إتفق
ونتحدث وسنتحدث عن الخيانة والعمالة
وبعدها التفاوض من جديد حول الوحدة وحكومة الوحدة وإتفاق الفصائل وتقاتلها وغيرها وغيرها
انا اؤيد ما حدث من حماس في غزة ضد العناصر المفسدة المسيطرة على اجهزة شرعية وتمارس أمور غير شرعية
مع نقدي لبعض التصرفات الفردية ومنها القتل بدون محاكمة ورفع اعلام الحركة على مؤسسات فلسطينية
لكن
كل ما نتناقش حوله هو جزء صغييير من امر كبييير
يا حضرات
ارجوكم انظروا بعمق بعيدا عن احداث غزة
فلنفترض أن الظروف كلها اصبحت وردية لحماس و أن الرئيس عباس اعلن عن إنتخابات رئاسية و تشريعية مبكرة وكان ما كان كما هو مبين اعلاه
لو قضت حماس على كل الخونة في الصف الفلسطيني ولو حصلت حماس على سيطرة كاملة على السلطة الفلسطينية بإنتخابات نزيهه
هل بذلك نقول قد تم حل المشكلة ؟
لا
إن الجزئيات تأخذنا وتأخذ من اوقاتنا في المناقشات اكثر من الكليات

المشكلة الرئيسية هي كيف نحل القضية الفلسطينية
لأن هذاهو اساس اي مشكلة وهو اساس الخلاف بين المخلصين من ابناء الوطن الواحد
دعونا ننظر سويا فالمعادلات بسيطة وليست صعبة

1- نعترف بإسرائيل بحدود 1967 وعودة محدودة للاجئين والتخلي عن فكرة القدس كعاصمة مع إحترام إسرائيل كقوة فاعلة في المنطقة = في المقابل يعترف الكيان الصهيوني وامريكا واوربا بالدولة الفلسطينية بالضفة وغزة + المساعدة في بناء إقتصاد فلسطيني قوي وحياة رفاهية للفلسطينين على ان تكون دولتهم مسالمة بدون جيش
2- نتبنى المبادرة العربية اي حدود ما قبل 1967 لكل الأراضي العربية بما فيها الجولان والقدس الشرقية + شرط عودة اللاجئين = تماطل إسرائيل حتى تغير قواعد اللعبة هي وامريكا بالقضاء على المشروع النووي الإيراني + إستقرار الوضع في العراق + بداية إدارة امريكية جديدة+ تسوية محدودة مع سورية بعد ضرب إيران مع شرط تخلي سوريا عن دعم حماس+ تجويع الشعب الفلسطيني وضربة عدة مراد لإضعاف اي مجموعات عسكرية فيه + إعلان الكيان الإسرائيلي من طرف واحد عن قيام دولة فلسطينية من طرف واحد بالضفة والقطاع دون اي إلتزام منه تجاه هذه الدولة
تصفية القضية الفلسطينية
3- لا نعترف بإسرائيل ونطالب بعودة كاملة للأراضي الفلسطينية قبل 1948 وليذهب كل يهودي من حيث اتى = بعد مماطلة طويلة في دعم بعض الخونة وفي نفس الوقت السعي في إستقرار العراق وتدمير المشروع النووي الإيراني +بعد ذلك سيقوم الكيان الصهيوني بدعم من امريكا واوربا بتصفية القضية الفلسطينية بتجويع الشعب الفلسطيني وتهجيره الهجره الثالثة ليعيش في غزة و أجزاء من سيناءوليبق هذا الشعب بلا وطن للأبد + تصفية سلطته الوطنية في الضفة + تقييد اي دعم للمقاومة بتسوية جبرية مع سوريا بعد ضرب مشروع إيران النووي و إستقرار العراق

يا جماعة
نحن نتناقش فيما حدث في غزة بينما الأمر اكبر من ذلك
و أكرر حتى لو قمنا بحل كل العوامل الثانوية من خائنين ومن تعدد رؤوس السلطة وبعد تحديد السلطة المشروعة من غير المشروعة
بعد كل ذلك
سنقف في النهاية لنقول لأنفسنا
ما هي رؤيتنا التطبيقية لحل القضية الفلسطينية؟

إذا اردنا ان نفهم معالم مدينة ما لنسير فيها فعلينا رؤية الخريطة
أو
الوقوف في مكان عالي بشكل بدائي لنرى معالمها بشكل كلي من أعلى
لا ان نقف في الأزقة وفي الحواري ونحاول ونحن في وسط الزحام ان نستوعب معالم المدينة
لا ينتقد الموضوع احد
وليس موجها ضد احد
هو فقط دعوة للنظرة الكلية للأمور
نريد ان يكون لدينا إجابة واضحة لما يلي :-ء
أولا
ماذا نريد أن نحقق هل حدود 1967 وعودة اللاجئين والقدس عاصمة ؟
أم كل الأراضي التي كانت قبل 1948 وعودة كل يهودي من حيث اتى ؟
ثانيا
ما هي رؤيتنا؟ أو ما هي إستراتيجيتنا ؟ أو ما هي الخطوات العملية ؟ التي نتخذها لأنفسنا لحل القضية الفلسطينية
قال لي احدهم
وما علاقة ذلك بغزة ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا جماعة
ما حدث في غزة هو جزء صغيير من مشاريع كبيييرة
لو حددنا لأنفسنا مشروعنا الخاص الواقعي القابل للتطبيق
حينها
سنتعامل مع الأمور الجزئية بطريقة صحيحة لا تخل بأهداف مشروعنا
وذلك في إطار فهمنا للمشاريع التي يقوم بها العدو
مثلا
لماذا تقيد امريكا حماس وتتدفع مصر لتأييد فتح ؟
الإجابة بسيطة .. لأن فتح اقرب لمشروعها من حماس !!.
إذا هل من الممكن أن يتكرر ما حدث في غزة ؟
ممكن ان يحدث سيناريو اخر مختلف في شكله ولكنه في نفس الإطار العام الذي يتم فيه محاربة حماس
المهم
هو أن نرسم لأنفسنا الطريق التي سنسير فيها
ولنختم موضوعنا
بالتأكيد على أن هذا مجرد
تحليل
ومحاولة للتركيز
وليس فيه إنتقاد او إنتقاص من اي احد
حتى لا تؤول الكلمات بما لم تحمله
ولكننا نحاول سويا ان نوجه تفكيرنا نحو الطريق الصحيح
وأظن اننا متفقين على ان المعادلات المكتوبة ليست رياضية
بل سياسية يمكن ان نغير فيها وان نكون لاعبين اساسيين في تغييرها
ولكن
قبل ان نساهم في تغييرها لابد ان نحدد اولا أهدافنا العامة ومساراتها التطبيقية والفترة الزمنية و الأهم الغطار المبدئي لكل ذلك
حتى لا نغير هذه المعادلات بشكل عشوائي بما لا يحقق ما نريد
ومن اراد التفاصيل فلقد تناقشنا سويا من قبل في
تدمير السلطة
وفي الحل النهائي هو اساس المشكلة
.


أنظر معي كيف هجر الناس مرتين
فهل سنرى هجرة ثالثة ؟







هكذا تريدها المبادرة العربية





الأن
نعيد مرة اخرى على سبيل الإجمال والإختصار
اظن اننا بحاجة لتحديد نقاشنا وتفكيرنا
في

ما هي ابعاد مشروعنا تجاه فلسطين ؟؟
وكيف نحقق ذلك بشكل عملي ؟؟
لو إستطعنا تحديد ذلك
حينها
سنبدع في إحداث تناغم بين إستخدام القوة العسكرية مع التحركات السياسية
ومن الضروري ان نفكر
لأننا لو لم نفكر
سيتحقق الخبر الوهمي الذي كان في اول الموضوع
ولو حدث إعتراف من حماس بالكيان الصهيوني بما يسمى دولة إسرائيل
لو حدث ذلك ؟
سينهار بدواخلنا الكثيييييير مما بنيناه عقودا

Monday, June 25, 2007

الصورة كاملة : الحل النهائي هو اساس المشكلة


كلنا يحلم بفلسطين حرة بكاملها كما كانت قبل 1948
لكن دعونا نفكركيف يتحقق ذلك ؟



أحداث غزة ليست الأخيرة
و الخيارات ستكون صعبة جدا على الجميع وليس حماس فقط
فلننظر للأمور بعمق و لا نقصر النظر على احداث غزة وفقط



تحديث مقال توضيحي جديد للأستاذ فهمي هويدي
مقدمة

تناقشنا حول تدمير السلطة قبل أحداث غزة
وفي سياق مشابه تحدثنا عن السياسة من طرف واحد مقابل القمع العسكري
وتناقشنا حول بعض ابعاد القضية الفلسطينية
ووضح الأستاذ هويدي وكثيرون ملابسات الوضع في غزة في خلال الأسابيع الأخيرة
وكان الله في عون حماس
وانا لا اؤيد كل من يقول إنها إنقلبت على السلطة فالمفروض ان السلطة تكون معها هي لإنها هي المنتخبة لذلك فهي بذلك إستعادت جزء من السلطة
وحكايات الخيانة والعمالة اصبحت لا تخفى على احد
وما يتحدث به البعض عن إستباحة حماس لدماء فلسطينية
فهذا خلط مغرض
لإن حماس في السلطة ولابد من خضوع كل القوى للسلطة المنتخبة
واي سلاح مع الرئاسة فهو لرعاية امن الرئاسة وفقط وليس لتسيير الشئون الداخلية
هذا كله لا ينكر اخطاء البعض من حماس عند رفع علم حماس على مؤسسات السلطة وغيرة وقد صححها مشعل
المهم

تبقى هذه أجزاء من الصورة فلننظر إلى الصورة كاملة

1- المشاريع
- المشروع أمريكي ويهدف لفرض هيمنة عالمية ولا سيما الشرق الأوسط
ولكنه يعاني من وجود 3 امور رجل شارع يكره امريكا ويعتبرها اساس تخلفة ومجموعات ممانعة تحمل الفكر الإسلامي وبعضها القومي وانظمة حكم ديكتاتورية لا تحقق الرضا لشعوبها فهي عاجزة عن إمتصاص غضب الشارع
وبناء عليه
فأمريكا تريد انظمة تحكم وتحوذ على رضا رجل الشارع وفي نفس الوقت لا تتعارض في برنامجها السياسي مع المصالح الأمريكية بل تحتوى داخلها
لذلك قبلت في النموذج التركي بوجود حكومة ذات مرجعية إسلامية في تركيا ولكن لحدود معينه بعدها تقودها سواء إقتصاديا او عن طريق تقييد مفاوضات الإنضمام للإتحاد الأموربي
لذلك فهي تصنع فوضى تسميها خلاقة تزيح بها هذه الأنظمة الديكتاتورية وتؤيد تيارات معينة تحقق هذا الغرض
وما يحدث في لبنان والعراق وفلسطين و بعد فترة مصر والسعودية إنما هو جزء من هذه الفوضى
- المشروع اليهودي الصهيوني وقد تخلى عن فكرة التوسع الجغرافي واصبح لديه توجه جديد هو الإندماج في المنطقة ولكن على اساس قيادتها بما يعني ايضا انها القوة الإقتضصادية والعسكرية الأكبر في المنطقة
- المشاريع الخاصة وهي متفرقة مثل مشاريع الأنظمة الديكتاتورية التي تريد تقييد اي حركة قوية نحو اي تحول ديموقراطي من اي تيار ونظرا لإن التيار الإسلامي هو الأقوى فهي تحاول عرقلة اي نجاح قد يحققه
ومثل المشروع الإيراني في المنطقة الذي يريد انا يثبت نفسة على انه الدولة الأقوى وا لأقدر على قيادة المنطقة وان يبقى كما هو القبلة الأولى للفكر الشيعي على مستوى العالم
2- القضية الفلسطينية والحل النهائي
لن تترك امريكا ومعها الإتحاد الأوربي و إسرائيل الفرصة لأي قيادة سياسية في المنطقة لن تعطيعها الفرصة للنجاح سواء كانت إسلامية او غير إسلامية حتى يتوافق المشروع السيسي لهذه القيادة مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي
وللجمع بين مصالح المشروع الأمريكي واليهودي في المنطقة فإن الحل الوحيد هو القبول بفكرة قيام دولتين يهودية وفلسطينية ويبقى الإختلاف على التفاصيل هل القدس عاصمة هذه ام تلك هل يعود اللاجئين ام لا وهكذا
وفي نفس الوقت تكون هذه الدولة هي مسالمة ولا تمثل تحديا او تهديدا للدولة اليهودية
وبدون هذا القبول فلن تترك امريكا اي كيان سياسي في فلسطين ان يتعارض مع احد المشروعين لن تتركه يكمل مسيرتة ستقوضه بكل ما اوتيت من قوة مخابراتية وعسكرية وعلاقات ومصالح إقتصادية
إذا فأي قوة سياسية ستقود الفلسطينين لابد ان يكون لها مشروع للحل النهائي توافق عليه مبدئيا امريكا و الكيان الصهيوني ويبقى التفاوض على التفاصيل
3- حماس
مشروع حماس للحل النهائي الذي دخلت به الإنتخابات هو هدنة لمدة 10 سنوات وهو يتعارض كلية مع المشروعين الأمريكي والصهيوني وفي نفس الوقت لا يضع تصورا واضحا لوضع الفلسطينين
ففي خلال الهدنة هل سيكونون دولة على الضفة وغزة ام ستبقى سلطة الحكم الذاتي على ما هي علية و يتحكم الكين اليهودي في مدخلات السلطة ومخراجاتها ؟؟؟
وهل ستوقع الهدنة مع الكيان الصهيوني على اساس انها ستدخل المفاوضات بعد 10 سنوات ام انها ستعد نفسها لحرب إسرائيل ؟
فلو كانت الهدنة تأجيلا للمفاوضات , فإن التفاوض حول الحل النهائي ولو بعد 10 سنوات يعني القبول بدولتين والإعتراف بإسرائيل ولو بعد 10 سنوات فلما التأجيل ؟
ولو كانت هدنة عسكرية فهل من المعقول ان يقبل الكيان بهدنة ويترك حماس أو الفلسطينين بقيادة حماس او غيرها تعد نفسها 10 سنوات لحربها بعد ذلك ؟؟
وما هو وضع اللاجئين في خلال ال10 سنوات ؟

حماس دخلت الإنتخابات بدون رؤية حول الحل النهائي

في الحقيقة لقد دخلت حماس الإنتخابات على اساس توقعها بأنها ستشارك في الحكومة وتبقى هي تعمل في الداخل كما كانت عن طريق البلديات والعمل الأهلي لكن لم تتوقع ان الجميع سيتركوها تشكل الحكومة وحدها و وجدت نفسها اما مشكلة كبييرة وهي حتمية وضع مشروع للحل النهائي
وحتى لو كانت الحكومة مشتركة مع فصائل أخرى فإن اي إتفاق يصوت عليه في المجلس التشريعي الذي تشكل حماس اغلبيته
لذلك كان لابد لها ان تضع مشروعا للحل النهائي
و لا زلت اذكر النقاش الجدلي الذي كان قائما مع بداية توليها الحكومة حول هل ستقبل حماس الإعتراف بإسرائيل ؟؟؟؟؟
غياب الرؤية عامل مشترك
نعيش جميعا في مشاريع عامة غير تطبيقية ونؤجل الحديث عن الجانب التطبيقي حتى نقع في الفخ ونجد انفسنا امام المواجهه

هل أخطأت حماس بدخول الإنتخابات ؟؟؟
لقد اخطأت قبل الدخول في انها لم تحدد لنفسها رؤية واضحة حول الحل النهائي لو حصلت على الأغلبية
وهذا الخطأ لو لم يحدث
ربما لو درست حماس هذا الأمر جيدا
كانت ستأخذ قرارا بعدم خوض الإنتخابات بأغلبية المقاعد

كإسلاميين هل نغير مبادئنا ام نترك القيادةالسياسية إلى حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن امام خياران إما ان نقبل بتنازلات
فيها تنازل عن مبادئ تربينا عليها وعشقناها ولربما نفقد معها إحترامنا لأنفسنا حتى ننجح في قيادة المسيرة
أو الخيار الثاني وهو ان نترك السياسة ولا نتحرك للقيادة السياسية حتى تزول امريكا ربما بعد 40 عام او 140 عام
ولربما تظهر قوة اخرى ننتظرها هي الأخرى حتى تزول

لو سألني احدهم
هل تقبل بالتنازل وتعترف بدولة إسرائيل ؟؟ في مقابل قيام دولة فلسطينية
أقول له
لا

فيقول لي السؤال الثاني
هل تستطيع قيادة فلسطين او مصر بدون ان تتوافق مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي ؟؟؟
اقول له لقد فعلت إيران ذلك فعلا
فيقول لي لقد كانت ثورتها عام 1979 ايام عالم القطبين والظرف الأن مختلف وتجربة حماس واضحة جدا امامك وكيف انها لن تستطيع الإستمرار بدون تأييد امريكي اوربي
ويلح علي ما هي إجابتك
أقول له
ربما أفكر في ان لا اتقدم لقيادة مصر او فلسطين سياسيا
فيقول لي
الا تستطيع ان تكون مثل تركيا ؟؟ ذات الحلف العسكري مع إسرائيل وفي نفس الوقت حكومة ذات اصول ومرجعيات إسلامية وتصلح الكثيير والكثيير في بلادك
اقول له
لقد فهمت مرادك من كل هذه الأسئلة ولابد ان تأخذ في حسابك ان كل هذه العوامل متغيرة وليست ثابتة
ولكن إلى هذا الحين
أتساءل هل لا نتقدم للقيادة سياسيا حتى تتغير الظروف الدولية ؟؟؟؟؟
وهل نملك إجابات واضحة نحو العديد من الأمور حتى لو كانت تتعارض مع المشروع الأمريكي ؟؟؟
اي هل نملك كلاما واضحا حول مدى قبولنا بقيام دولتين مثلا ؟؟؟
وهل نملك رؤية واضحة لمثل هذه القضايا ؟؟؟
أم اننا نتجنب الحديث فيها حتى نقع في قلب المحيط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إذا كان الطريق السياسي مسدودا فهل الأفضل ان تلجأ حماس للطريق العسكري فقط ؟؟
وعندها لابد من تدمييير السلطة القائمة
هل هذا ميلاد جديد لفكر جديد لا يحمل خيار إلا السلاح ؟
أم انه ميلاد لفكرة سياسية تحمل تنازلات موجعة ؟؟؟؟؟؟
ولو تنازلت حماس فما الفرق بينها وبين المسار الذي إختاره السادات من قبل وتبعه الكثيرون من بعده ؟؟
و إلى أن نجب على هذه الأسئلة
لن اتنازل عن مبادئي




Tuesday, June 19, 2007

محاولة لفهم ما جرى في غزة

هويدي
أتى بالوقائع بعيدا عن فلسفات المتفلسفين وتأويلات المنتفعين


تحدثنا سويا من قبل عن تدمير السلطة قبل احداث غزة الأخيرة

وفي نفس السياق
أرسل لي اليوم الأخ الكريم الأستاذ عبده دسوقي رسالة على الإميل بمقال للأستاذ فهمي هويدي على موقع صحيفة العرب اليوم
تحت عنوان
محاولة لفهم ما جرى في غزة

وهو مقال ممتاز لشرح تفاصيل ما حدث الأسبوع الماضي ومنه نقرأ وقائع لا تحتمل الشك حول الكثيير من الأمور

احببت ان انقله لكم

ولناعودة إن شاء الله لنرى سويا الصورة كاملة لكل ما يجري بشكل عام بعيدا عن تفاصيل الأسبوع الماضي

Thursday, June 7, 2007

دي سياسة من طرف واحد !!!! طب والحل ؟؟؟؟؟



وبعدين يا دكتور النظام ما بقاش عاوزسياسة خالص

وعلى رأي حضرتك






الريس بتاعنا طلع من الوحدة العسكرية لعالم السياسة مرة واحدة


مش معقول هيغير أسلوبة العسكري ويستخدم أسوب سياسي


يلا دامت لمين ؟؟؟




انا متوقع الرجالة يخدعوك وحد غيرك يمسكها


وهتبقى قصة نحكيها ليل ونهار





مش بردة ايام السادات كانت احسن يا دكتور عبد المنعم ؟؟




ولا حضرتك ليك رأي تاني يا دكتور ؟؟؟؟





الفكرة العامة للموضوع


يمارس النظام المصري انواع مختلفة من انوع القمع العسكري و يغيب في كل وسائلة اي وسيلة سياسية خاصة بعد التعديلات الدستورية

وفي المقابل يقاوم الإخوان بوسائل سلمية ومنها العمليه السياسية في الإنتخابات النيابية

وهو ما نسمية ممارسة سياسية من طرف واحد

فهل تنجح هذه الممارسة في إحداث تحول ديموقراطي ؟؟؟

هذا ما سنتحدث عنه مرورا بما يلي

- نظرة سريعة على إنتخابات الشورى

- موقف الإخوان
- موقف النظام
- الوضع الجماهيري
- البدائل المتاحة للعمل السياسي التقليدي

وفي النهاية نطرح السؤال الأهم
هل ستنجح الممارسة السياسية في مواجهة القمع العسكري ؟؟

وإذا كان للإخوان رؤية تخص ظرف إنتخابات الشورى سواء إتفقنا او إختلفنا معها
فما هي الرؤية على المدى البعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


في وسط الزحام بتاع إنتخابات الشورى عاوزين ما ننساش نبص للأمور بشكل كلي عشان الزحمة بتاعت الأعمال ما تخدناش للحاجات التنفيذية وننسى الرؤية الشاملة للأمور

على اساس واقع شايفينه لنظام بيمارس عمليات قمع عسكرية ضد ناس بتمارس عمل سياسي سلمي


سريعا مع الإنتخابات

هعرض لكم سريعا نماذج من اللي بيحصل

أول حاجة الشعار
الإخوان مركزيا قالوا شعار الإسلام هيكون شعار غير مكتوب على الدعايا عشان المشاكل القانونية
وعليه نزلت كل الدعايا وما فيهاش اي حاجة ممكن يقال عليها دينية
ثاني حاجة الدعايا


تعالوا ناخد كام محافظة كده كمثال
في دائرة جنوب الجيزة مثلا نزلت يفط و بكلم الأخ بتاع الدعايا في الدايرة قالي ده كل اليفط القماش إتشالت في نص ساعة على مستوى الدايرة بإستثناء كام قرية كده ما خدوش بالهم منها !!!1
يا خبر ابيض معقول ولا يافطة ؟؟؟؟؟


وفي دايرة شمال
بسأل واحد في الدعايا بردة قالي إحنا ناس ماشيين صح
الجماعة بتوع جنوب نزلوا قبل الموعد الرسمي للدعايا لكن إحنا هننزل رسمي
انا ضحكت قولت يعني هم شالوها عشان الموعد الرسمي ؟؟
المهم لما بدأت الدعايا الرسمي نفس اللي حصل في دايرة جنوب حصل في دايرة شمال
ونقدر نقول الدايرتين دول مافيش ولا ورقة دعايا موجودة للمرشحين في الشارع لحد دلوقت ولا بوستر ولا اي حاجة


خطف من الشوارع في الدقهلية



مكافئة للي يقطع الدعايا



في الغربية مش هنتكلم هنسيب الصورة تتكلم






شيخ الغفر في الغربية عاوز يلحق يسلم اليافطة بسرعة ويرجع يشوف غيرها قبل ما حد يسبقة


إنتشر خبر كده وما حدش متأكد من صحتة إن الداخلية رصدت مكافئة لكل اللي يجيب حاجة من الدعايا بتاع الإخوان يعني اليافطة الكبيرة مثلا 20 جنيه والبوستر 2 جنيه وهكذا وده خبر غير مؤكد لكن السعادة اللي بنشوفها في عيون العساكر بتدل على وجود مكافئة





ده إسمه كلام ده المرشح بيحارب عشان يسلم الورق ؟؟


مرشحي الإخوان
كلنا متابعين الأخبار وهنذكر كام خبر كده على سبيل المثال

مثلا في خبر
إعتقال المرشح عثمان دياب في الفيوم
المرشح تخيلوا معايا !!!!1


ولا إعتقال مرشح الإخوان في طنطا
وفي الغربية إعتقلوا حمزة صبري عشان هيقدم الورق
وفي دايرة شمال الجيزة منعوا المهندس سيد صالح وهو مرشح من إنه يخرج برة البلد بتاعته ولما بيخرج بيخلوا معاه بوكس قدام وبوكس ورا


وراحوا قدموا ورق بإن المرشحين بتوع الجيزة في عندهم مشكلة في الجنسية ورفضوا إنهم يخلوهم يدافعوا عن نفسهم

ده كله مش هيساوي حاجة جنب المرشح اللي راح يقدم ورقة فالضابط المسئول لعب معاه زي بتوع الأفلام قدم له شاي وحطله فيه منوم !!!!!ههههههههه والله حاجة تضحك وتحزن في نفس الوقت



طبعا غير مباحث التموين اللي بتروح للمرشحين !!!!1




بتاع امن الدولة هو اللي بيدير الإنتخابات




إعتقالات

اعداد ما لهاش حل انا هذكر على سبيل المثال


إن محافظة الجيزة معتقل منها 97 واحد من بداية الإنتخابات



وفي 600 على مستوى الجمهورية من بداية الإنتخابات
ولنا ان نتخيل معاناة اهالي المعتقلين من الرعب اللي بيشوفوة عند الإعتقال والبهدلة اللي بيشوفوها بعد كدة وهم بيتابعوا المعتقلين راحوا فين وحصلهم إيه

المتوقع

متوقع يوم الإنتخابات هيقفلوا اللجان واللي هيفتحوها هيزوروها واللي مش هيزوروها هيغيروها في الفرز واللي مش هيتغير في الفرز هيتغير في إعلان النتيجة
يعني مقففولة مقفولة من كل الواحي

النتيجة

لن يكون هناك اي تحرك في عملية التحول ديموقراطي على المدى القريب او المتوسط

موقف الإخوان

الإخوان دخلوا لعدة اهداف
- حتى تصل رسالة واضحة للنظام ان الإخوان ثابتين على موقفهم مهما تغيرت الظروف
- أول تجربة إنتخابية بعد التعديلات
- فضح ممارسات النظام واساليبة الجديدة


غير ان الإخوان يقفوا وحدهم الان في ميدان ضيق جدا تغيب فيه كل الحريات
وبيستخدموا الضغط السياسي لإحداث تحول ديموقراطي
ويدخلوا هذا المعترك السيسي بدون اي شعارت من النوعية التي يطلق عليها النخبة شعارات دينية



وهي رؤية تصلح للظرف الحالي وهو الإنتخابات ولكن الإخوان بحاجة لرؤية مستقبلية لمدى زمني اكبر
موقف النظام

الرجوع لقواعد اللعبة القديمة خاصة وأن امريكا لا تمانع من الرجوع لهذه القواعد
و أعطي لجهاز أمن الدولة كامل الصلاحيات لإدارة العملية الإنتخابية
وعلى المستوى الأكبر مجموعة صغيرة جدا لا تتخطى في عددها اصابع اليد الواحدة هي التي تدير العملية السياسية كلها في البلد بما فيها الإنتخابات
والنظام مش هيفتح الحياة السياسية لإنه بصراحة ما عندوش إستعداد إنه يشتغل في عملية سياسية حقيقية
و يريد ان يرسل رسالتين


الأولى يخدع فيها نفسة وبعض الشرائح من المغيبين سياسيا وهي


أن الإخوان حين تركوا الشعارات الدينية سقطوا في الإنتخابات لأنهم فقدوا التعاطف الديني
مع أن الحقيقة انه يقمع اي نحرك سياسي لهم


ويريد ان يرسل رسالة ثانية للنخبة بأن أي تحرك سياسي لابد ان يكون حسب القواعد القديمة وان كل التغيرات التي حدثت في الثلاث اعوام الماضية لم يعد لها وجود
أحزاب المعارضة
أظن ان اي حديث لا فائدة له عن شيئ غير موجود



ماسك الديوان وسمعنا إنك هتمسك الحزب ده غير البيزنس إيه مش هتسيب حاجة لحد من رجالتك ولا إيه ؟


الجماهير



كله بيجري مع الزمن عشان اكل العيش وكله بياكل في كله ولا حد ليه علاقة باللي بيحصل
بإستثناء 20 في المية كده بيتعاطفوا لما بتوصلهم الأخبار وتعاطفهم ده قلبي بس ما بيتحولش لعمل إلا لما الدنيا يكون فيها حرية شوية زي 2005






بيقولوا زكريا بيه هيمسك الحزب انا رأيي ترجع للشغلانة القديمة




الوضع
هناك صراع للنظام مع الزمن حتى يزيد من قبضتة قبل حدوث اي شيئ للرئيس


الإخوان يمارسوا الضغط عن طريق عملية سياسية للوصول لتحول ديموقراطي حقيقي



والنظام
يرد بوقف الإخوان بكل أساليب القمع غير سياسية بما فيها الإعتقالات ومصادرة الأموال والمحاكم العسكرية وغيرة وغيرة

إذا هل سيصلح الدفع السيسي بشكلة الحالىفي مواجهة البطش العسكري ؟؟؟
وإذا كانت الإجابة بلا فما هي البدائل ؟؟




البدائل المتاحة



البديل السياسي الحالي المتمثل في الإنتخابات اصبحت ابعادة واضحة وليست بحاجة إلى تفصيل
لننظر معا إلى البدائل الأخرى وهذه البدائل ليست للإخوان فقط بل لكل القوى
وأحب التأكيد على أنه تحليل شخصي
1- تحرك عسكري في مقابل البطش العسكري
وده الإخوان بيرفضوه وكل الناس بترفضة وتجربة الجماعات المسلحة كانت سيئة جدا وكلها اخطاء
2- تحريك الشارع ناحية عصيان حقيقي يضغط النظام العسكري ده ويخليه يتنازل شوية يعني تشجيع الإضرابات العمالية تحريك مظاهرات حقيقية
لكن السؤال هتحرك الناس إزاي وهي اديلها سنين ما تحركتش
واخر حركة حقيقية كانت في السبعينات من 30 سنة والناس مش مستعدة تشارك ولا تمشي في الشارع متر واحد ولو مشيت ما حدش هيقف قدام العربية الفهد ولا قدام العصيان اللي ماسكها العساكر مع اول ضربة كله هيفلت وهيفضل شوية هم اللي هيشيلوا المواضيع كلها
3- الصفقات
ودي ممكن تكون
خارجية
عن طريق عمل حوار حقيقي مع دول خارجية تساعد في الضغط على النظام المصري
ومشكلة الخيار ده إن الخارج ليه اجندة خاصة ولازم يحصلعلى مقابل مساندة القوى اللي بتسعى للتحول الديموقراطي
لازم في المقابل هيكون في حاجدة وبالتأكيد على حساب بعض مصالح الوطن
أو
تكون بصفقات داخلية
بحيث ينظر النظام ماذا سيأخذ وما سيعطي للشعب ؟
يعني مثلا النظام عاوز يورث جمال بس يسيب الحكومة تيجي بشكل ديموقراطي
لكن الخيار ده مشكلتة إنه النظام في إيده كل حاجة يبقى هيتنازل ليه ؟؟؟؟



4- إنتظار ثورة الجوع و الفقر ده إحتمال بيتكلم فيه البعض إن القاهرة محاطة بحزام ناسف من العشوائيات ومصر كلها هتعاني من ازمة إقتصادية حقيقية يتحرك فيها الناس بشكل عشوائي


لكن ده خيار عشوائي ومخاطرة كبيرة جدا ممكن تصل لدرجة إنهيار حاجات كتييرة جدا وخراب البلد بجدوإنتظارة نوع من انوع السلبية خاصة وإنه مش هيكون منظم ولا مرتب ولا هيكون ليه قيادة مسئولة

في الحقيقة
الخيارات عاوزة دراسة كويسة
لكن اي خيار لازم يصحبة تحرك شعبي حقيقي عشان اللي بيتحرك يكون في إيدة ورقة شعبية بيضغط بيها
هنذكر تاني
هل ممارسة السياسة من طرف واحد ستؤدي لتحول ديموقراطي حقيقي ؟؟؟
لو كان الجواب لا
إزاي نحرك الناس ناحية ضغط شعبي حقيقي ؟؟؟
إيه مدى إمكانية عقد صفقات بين القوى السياسية المختلفة والنظام ؟؟؟
كلها اسألة لازم نجاوب عليهالإن الإنتخابات دي بتقول خلاص ما فيش تحرك ديموقراطي على الأقل حاليا



و إذا كان للإخوان رؤية في إنتخابات الشورى فماذا بعد الشورى ؟؟؟


وهل ستنجح المقاومة السياسية في الإنتخابات النيابية من طرف مقابل القمع العسكري من طرف اخر في إحداث تغيير حقيقي في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟