Monday, June 25, 2007

الصورة كاملة : الحل النهائي هو اساس المشكلة


كلنا يحلم بفلسطين حرة بكاملها كما كانت قبل 1948
لكن دعونا نفكركيف يتحقق ذلك ؟



أحداث غزة ليست الأخيرة
و الخيارات ستكون صعبة جدا على الجميع وليس حماس فقط
فلننظر للأمور بعمق و لا نقصر النظر على احداث غزة وفقط



تحديث مقال توضيحي جديد للأستاذ فهمي هويدي
مقدمة

تناقشنا حول تدمير السلطة قبل أحداث غزة
وفي سياق مشابه تحدثنا عن السياسة من طرف واحد مقابل القمع العسكري
وتناقشنا حول بعض ابعاد القضية الفلسطينية
ووضح الأستاذ هويدي وكثيرون ملابسات الوضع في غزة في خلال الأسابيع الأخيرة
وكان الله في عون حماس
وانا لا اؤيد كل من يقول إنها إنقلبت على السلطة فالمفروض ان السلطة تكون معها هي لإنها هي المنتخبة لذلك فهي بذلك إستعادت جزء من السلطة
وحكايات الخيانة والعمالة اصبحت لا تخفى على احد
وما يتحدث به البعض عن إستباحة حماس لدماء فلسطينية
فهذا خلط مغرض
لإن حماس في السلطة ولابد من خضوع كل القوى للسلطة المنتخبة
واي سلاح مع الرئاسة فهو لرعاية امن الرئاسة وفقط وليس لتسيير الشئون الداخلية
هذا كله لا ينكر اخطاء البعض من حماس عند رفع علم حماس على مؤسسات السلطة وغيرة وقد صححها مشعل
المهم

تبقى هذه أجزاء من الصورة فلننظر إلى الصورة كاملة

1- المشاريع
- المشروع أمريكي ويهدف لفرض هيمنة عالمية ولا سيما الشرق الأوسط
ولكنه يعاني من وجود 3 امور رجل شارع يكره امريكا ويعتبرها اساس تخلفة ومجموعات ممانعة تحمل الفكر الإسلامي وبعضها القومي وانظمة حكم ديكتاتورية لا تحقق الرضا لشعوبها فهي عاجزة عن إمتصاص غضب الشارع
وبناء عليه
فأمريكا تريد انظمة تحكم وتحوذ على رضا رجل الشارع وفي نفس الوقت لا تتعارض في برنامجها السياسي مع المصالح الأمريكية بل تحتوى داخلها
لذلك قبلت في النموذج التركي بوجود حكومة ذات مرجعية إسلامية في تركيا ولكن لحدود معينه بعدها تقودها سواء إقتصاديا او عن طريق تقييد مفاوضات الإنضمام للإتحاد الأموربي
لذلك فهي تصنع فوضى تسميها خلاقة تزيح بها هذه الأنظمة الديكتاتورية وتؤيد تيارات معينة تحقق هذا الغرض
وما يحدث في لبنان والعراق وفلسطين و بعد فترة مصر والسعودية إنما هو جزء من هذه الفوضى
- المشروع اليهودي الصهيوني وقد تخلى عن فكرة التوسع الجغرافي واصبح لديه توجه جديد هو الإندماج في المنطقة ولكن على اساس قيادتها بما يعني ايضا انها القوة الإقتضصادية والعسكرية الأكبر في المنطقة
- المشاريع الخاصة وهي متفرقة مثل مشاريع الأنظمة الديكتاتورية التي تريد تقييد اي حركة قوية نحو اي تحول ديموقراطي من اي تيار ونظرا لإن التيار الإسلامي هو الأقوى فهي تحاول عرقلة اي نجاح قد يحققه
ومثل المشروع الإيراني في المنطقة الذي يريد انا يثبت نفسة على انه الدولة الأقوى وا لأقدر على قيادة المنطقة وان يبقى كما هو القبلة الأولى للفكر الشيعي على مستوى العالم
2- القضية الفلسطينية والحل النهائي
لن تترك امريكا ومعها الإتحاد الأوربي و إسرائيل الفرصة لأي قيادة سياسية في المنطقة لن تعطيعها الفرصة للنجاح سواء كانت إسلامية او غير إسلامية حتى يتوافق المشروع السيسي لهذه القيادة مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي
وللجمع بين مصالح المشروع الأمريكي واليهودي في المنطقة فإن الحل الوحيد هو القبول بفكرة قيام دولتين يهودية وفلسطينية ويبقى الإختلاف على التفاصيل هل القدس عاصمة هذه ام تلك هل يعود اللاجئين ام لا وهكذا
وفي نفس الوقت تكون هذه الدولة هي مسالمة ولا تمثل تحديا او تهديدا للدولة اليهودية
وبدون هذا القبول فلن تترك امريكا اي كيان سياسي في فلسطين ان يتعارض مع احد المشروعين لن تتركه يكمل مسيرتة ستقوضه بكل ما اوتيت من قوة مخابراتية وعسكرية وعلاقات ومصالح إقتصادية
إذا فأي قوة سياسية ستقود الفلسطينين لابد ان يكون لها مشروع للحل النهائي توافق عليه مبدئيا امريكا و الكيان الصهيوني ويبقى التفاوض على التفاصيل
3- حماس
مشروع حماس للحل النهائي الذي دخلت به الإنتخابات هو هدنة لمدة 10 سنوات وهو يتعارض كلية مع المشروعين الأمريكي والصهيوني وفي نفس الوقت لا يضع تصورا واضحا لوضع الفلسطينين
ففي خلال الهدنة هل سيكونون دولة على الضفة وغزة ام ستبقى سلطة الحكم الذاتي على ما هي علية و يتحكم الكين اليهودي في مدخلات السلطة ومخراجاتها ؟؟؟
وهل ستوقع الهدنة مع الكيان الصهيوني على اساس انها ستدخل المفاوضات بعد 10 سنوات ام انها ستعد نفسها لحرب إسرائيل ؟
فلو كانت الهدنة تأجيلا للمفاوضات , فإن التفاوض حول الحل النهائي ولو بعد 10 سنوات يعني القبول بدولتين والإعتراف بإسرائيل ولو بعد 10 سنوات فلما التأجيل ؟
ولو كانت هدنة عسكرية فهل من المعقول ان يقبل الكيان بهدنة ويترك حماس أو الفلسطينين بقيادة حماس او غيرها تعد نفسها 10 سنوات لحربها بعد ذلك ؟؟
وما هو وضع اللاجئين في خلال ال10 سنوات ؟

حماس دخلت الإنتخابات بدون رؤية حول الحل النهائي

في الحقيقة لقد دخلت حماس الإنتخابات على اساس توقعها بأنها ستشارك في الحكومة وتبقى هي تعمل في الداخل كما كانت عن طريق البلديات والعمل الأهلي لكن لم تتوقع ان الجميع سيتركوها تشكل الحكومة وحدها و وجدت نفسها اما مشكلة كبييرة وهي حتمية وضع مشروع للحل النهائي
وحتى لو كانت الحكومة مشتركة مع فصائل أخرى فإن اي إتفاق يصوت عليه في المجلس التشريعي الذي تشكل حماس اغلبيته
لذلك كان لابد لها ان تضع مشروعا للحل النهائي
و لا زلت اذكر النقاش الجدلي الذي كان قائما مع بداية توليها الحكومة حول هل ستقبل حماس الإعتراف بإسرائيل ؟؟؟؟؟
غياب الرؤية عامل مشترك
نعيش جميعا في مشاريع عامة غير تطبيقية ونؤجل الحديث عن الجانب التطبيقي حتى نقع في الفخ ونجد انفسنا امام المواجهه

هل أخطأت حماس بدخول الإنتخابات ؟؟؟
لقد اخطأت قبل الدخول في انها لم تحدد لنفسها رؤية واضحة حول الحل النهائي لو حصلت على الأغلبية
وهذا الخطأ لو لم يحدث
ربما لو درست حماس هذا الأمر جيدا
كانت ستأخذ قرارا بعدم خوض الإنتخابات بأغلبية المقاعد

كإسلاميين هل نغير مبادئنا ام نترك القيادةالسياسية إلى حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن امام خياران إما ان نقبل بتنازلات
فيها تنازل عن مبادئ تربينا عليها وعشقناها ولربما نفقد معها إحترامنا لأنفسنا حتى ننجح في قيادة المسيرة
أو الخيار الثاني وهو ان نترك السياسة ولا نتحرك للقيادة السياسية حتى تزول امريكا ربما بعد 40 عام او 140 عام
ولربما تظهر قوة اخرى ننتظرها هي الأخرى حتى تزول

لو سألني احدهم
هل تقبل بالتنازل وتعترف بدولة إسرائيل ؟؟ في مقابل قيام دولة فلسطينية
أقول له
لا

فيقول لي السؤال الثاني
هل تستطيع قيادة فلسطين او مصر بدون ان تتوافق مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي ؟؟؟
اقول له لقد فعلت إيران ذلك فعلا
فيقول لي لقد كانت ثورتها عام 1979 ايام عالم القطبين والظرف الأن مختلف وتجربة حماس واضحة جدا امامك وكيف انها لن تستطيع الإستمرار بدون تأييد امريكي اوربي
ويلح علي ما هي إجابتك
أقول له
ربما أفكر في ان لا اتقدم لقيادة مصر او فلسطين سياسيا
فيقول لي
الا تستطيع ان تكون مثل تركيا ؟؟ ذات الحلف العسكري مع إسرائيل وفي نفس الوقت حكومة ذات اصول ومرجعيات إسلامية وتصلح الكثيير والكثيير في بلادك
اقول له
لقد فهمت مرادك من كل هذه الأسئلة ولابد ان تأخذ في حسابك ان كل هذه العوامل متغيرة وليست ثابتة
ولكن إلى هذا الحين
أتساءل هل لا نتقدم للقيادة سياسيا حتى تتغير الظروف الدولية ؟؟؟؟؟
وهل نملك إجابات واضحة نحو العديد من الأمور حتى لو كانت تتعارض مع المشروع الأمريكي ؟؟؟
اي هل نملك كلاما واضحا حول مدى قبولنا بقيام دولتين مثلا ؟؟؟
وهل نملك رؤية واضحة لمثل هذه القضايا ؟؟؟
أم اننا نتجنب الحديث فيها حتى نقع في قلب المحيط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إذا كان الطريق السياسي مسدودا فهل الأفضل ان تلجأ حماس للطريق العسكري فقط ؟؟
وعندها لابد من تدمييير السلطة القائمة
هل هذا ميلاد جديد لفكر جديد لا يحمل خيار إلا السلاح ؟
أم انه ميلاد لفكرة سياسية تحمل تنازلات موجعة ؟؟؟؟؟؟
ولو تنازلت حماس فما الفرق بينها وبين المسار الذي إختاره السادات من قبل وتبعه الكثيرون من بعده ؟؟
و إلى أن نجب على هذه الأسئلة
لن اتنازل عن مبادئي




15 comments:

فوضى منظمة said...

ازيك يا بشمهندس...لكم انتظرت هذ التدوينة

اتفق معك في انه هناك خطأ جسيم في ان حماس لم تضع في حسابتها انها ستشكل الحكومة كلية و هو رأس المشكلة من الاساس ..فالحركة لم تكن تملك رؤية سياسية واضحة لتتعامل مع الوضع السياسي سواء المحلي أو الاقليمي أو الدولي في حال تشكيل حكومة..وكانت رؤيتها مقتصرة على رؤية سياسية في اطار مشاركة سياسية محلية مما ادى الي كثير من اللغط فيما بعد وذلك أوصلنا الي استخدام السلاح في النهايه لمعالجة الوضع الداخلي .. ومهما حد قعد يقول لي عن معطيات الوضع في غزة ..لا استطيع ان اتفهم استخدام السلاح كحل.. بل ان عدم امتلاكنا استراتيجية ورؤية واضحة للمستقبل عما ممكن ان يحدث في حال ان شكلنا حكومة هو الذي اوصلنا الي هذا الوضع واستخام هذا الحل ..والله أنا لا أزايد على حماس فأنا حمساوي من كل قلبي ولكنها وجهت نظري

اما عن التصورات غير التطبيقية فللاسف..نحن كحركه اسلاميه لا تملك الى التعلم بالتجربة وطريقة الصواب والخطأ وهي طريقة ممله وتأخذ وقت طويل الا ان الظروف الامنيه والحياتيه هي التي تؤدي الي ذلك فتصبح افكارنا نظريه غير تطبيقيه..حتى اذا نزلت الي ارض الواقع اخذت الظروف والمعطيات تشكل التجربه ..ولربما نصل انه بعد التجربة في فلسطين فأن فكرة المشاركة السياسية من الممكن ان تصبح خطأوأن الوقوف في خانة المقاومة هو الاصوب

mo'men mohamed said...

أسئلة كثيره بالطبع يعجز العقلى البشرى عن تقبل إجاباتها المنطقيه
فمن المستحيل تولى القياده السياسية دون تقديم الكثير من التنازلات
وستكون تلك التنازلات على حساب هويتنا ومبادئنا الإسلامية التى اعتنقناها
ومن هنا تنبع المشكله و الدائرة التى تحيط بحماس

كنت أتحدث مع أخى علاء
فقال لى انه لم يكن على حماس التقدم للإنتخابات أصلا
حماس قياده جهاديه لها مكاسب سياسية ولكنها عندما قررت الخوض فى محيط السياسه لم تعد بعد القياده الجهاديه بجانب فقدانها الكثير من المكاسب السياسية
وكما قلت حضرتك كان على حماس ان تحدد صور واضحة وقرار مسلم حول أمر اليهود و وجودهم فى فلسطين
هل سترضى حماس بوجودهم ومشاركتهم هناك ام انها ستناضل كعادتها
ولو أرادت النضال فمن الأفضل ان تترك السياسه
الموضوع أكثر تعقيدا وأكثر عبئا على حماس
ولكن كوننا نخضع للمشاريع الأمريكيه مع وجود حكومه ذات مرجع اسلامى فذلك هو الخطر وأخشى ان يكون نفاقا ونأثم عليه
الله المستعان وهو على كل شىء قدير
اللهم أنصر المسلمين المجاهدين الذين تسرى فى عروقهم لا اله الا الله
السلام عليكم

عصفور المدينة said...

هذا ميلاد جديد لفكر جديد لا يحمل خيار إلا

السلاح

بل لم يترك لهم شيء إلا السلاح
أعتقد أن الأسلحة عندهم بعد تركة الفارين أكثر من المؤن

Anonymous said...

معلهش هو التعليق عام بس عاوز الناس تقراه
نريد أن نقول الحق فى وقت يتنصل فيه
الجميع من الحق رغم أنهم أول من يعرف أنه الحق
يتهمون حماس رغم أنهم على يقين من أنها الأفضل والأقوى والأكثر نفعا للشعب الفلسطينى من الذين باعوه وما زالوا مقابل تضخم أرقام حساباتهم فى البنوك وتزايد أسطولهم من السيارات وانتفاخ أوداجهم من العز والثراء على حساب الشعب الغلبان الذى يكمل عشاءه نوما

إن النزاهة والشفافية التى تتمتع بها حماس هى التى دفعت عباس ومن معه أن ينقلبوا على الشرعية ويهرولوا نحو البيت الأبيض يطلبون دعمه السريع فى إقصاء حماس .
وهو ما يحازولون صنعه إلا أنهم لن يتمكنوا ..
هل يستطيع أحد أن ينزع الأشجار الثابتة من جذورها ؟
لن يتمكنوا من نزع أوتاد الجبال الحمساوية التى تمتد فى أعماق هذا الشعب المجاهد .
الناس لا تستغفل على الدوام ، والشعوب أقوى مما يتصورون .
إن الشعوب التى تختار الإخوان فى كل وقت ، وتؤيد الخيار المقاوم و، وتدعم التيار الممانع فى الأمة لن يستطيع أحد أن يضللها .
أما الأشاوس الذين يتطاير الكلام من أفواههم أمام الميكرفونات منددين بانقلابية حماس وغوغائية القسام وهوجائية المقاومة يدرك الجميع أنهم كاذبون مخادعون منتفعون من المقاومة بالحناجر من وراء أجهزة الصوت الرنانة
إنهم ظواهر صوتية تختفى فور ظهور الرجال ، وهو ما حدث تماما فى غزة حين هربوا جميعا تاركين وثائقهم وشرفهم وراء ظهورهم بائعين الوطن الذى يتغنون دائما بالدفاع عنه .

اسلام رفاعى said...

يابشمهندس اتفق معك فىخطأ حماس فى تشكيل الحكومة ولكن أختلف معك فى أن حماس لاتملك مشروع للحل النهائى
مشروع الحل النهائى عند حماس موجود وهو تحرير كافة التراب الفلسطينى

يا مراكبي said...

على فكرة .. أنا كنت بأقرأ وكنت فاكر إني هلاقي إستنتاج لحل المشكلة في آخر البوست .. بس أخدت بمبة وطلعت إنت كمان محتار زينا وزي العالم كله

فعلا .. المشكلة هي الحل النهائي زي عنوان البوست بالظبط

محمد البرلسى said...

حمزاوى
ايه يا عم الكلا م ده انت حيرتنا زيا ده معا ك ومع نفسنه؟
الموضوع كبير يا ما ن
بس ان شا ء الله هنكسب
سلا م يا صديق

Anonymous said...

بارك الله فيك

Alaa said...

بشمهندس أنا محتاج رأيك بخصوص الموضوع ده

تجمع مدوني مصر .. حقيقة قابلة للتنفيذ أم حلم بعيد عن الواقع

واحد من الإخوان said...

لمهندس شاهينشي
مرحب بيك كأول معلق
بالنسبة للجزئية بتاعت غزة
هو إستخدام السلاح كانمبرر ويمكن الحوار عن مدى قبولة في اجزاء معينة زي التخلص من بعض العناصر الفاسدة
وده لإن حماس اصلا في السلطة فهي مش يتنقلب ده هي بتحاول تسيطر
وكان إستعامله خطأ في اجزاء اخرى وهي
توقيع بعض العقوبات وصل للقتل بدون محاكمة على بعض الأفراد
وزاد على كده مظاهر غير مسئولة زي رفع حماس على مؤسسات للسلطة الفلسطينية
-----------------
اما من الناحية السياسية فموضوع غزة هو جزء صغييييير من جزء اخر اكبر
-----------------
نتفق معا في جزئية أن حماس لم تضع في حساباتها الأبعاد السياسية الإقليمية والدولية
وكانت معظم حساباتها محلية وكان ذلك واضحا منذ البداية
حيث كانت تحرص على تولي الوزارات المحلية وطلبت عمل حكومة وحدة منذ البداية على اساس ان تترك الطرف الأخر يتحمل مسئولية اية تنازلات بالنيابة عنها
وهذا
خطأ
لإنها ستقع في نفس المشكلة حتى لو لم تشكل الحكومة
لأنها ستفاجئ بأن اي إتفاق فيه تنازلات لابد ان يصوت عليه في المجلس التشريعي الذي هو 70 % منه من حماس
اي أن حماس لابد ان تمتلك رؤية حول الحل النهائي حتى تعرف ما هو حجم التنازلات التي ستقدم
حيث لا تفاوض بلا تنازلات
أو البديل الأخر
هو لا تفاوض من الأساس
وهو ما سيؤدي إلى نفس النتيجة وهي
ما فيش اكل
ما فيش غاز
ما فيش سفر
ما فيش عودة لاجئين
ما فيش سلاح مع الدولة
ما فيش عملة
ما فيش معةنات تدخل
ما فيش بنوك
يعني
ما فيش دولة
وبناء على ما سبق
يبقى لحماس خيار ثالث وهو عدم المشاركة في القيادة السياسية حتى لا تقدم تنازلات ضد مبادئها
أو الخيار الأخير وهو تدمير السلطة بكل إعتباراته التي ذكرناها في التدوينةات السابقة
----------------
طرق التعلم كثيرة منها التعلم بالملاحظة
أو التعلم بالإشتراط الإستجابي
ومنها التعلم بالمحاولة والخطأ التي تفضلت بذكرها و توضيحك لها كان جيدا
وهي للأسف اكثر طرق التعلم مخاطرة
والمفروض ان يلجأ إليه الإنسان في الظروف المفاجئة
اما ان تستخدم كإستراتيجية تفكيير
فهذا يعني الفشل لأي إستراتيجية
----------
اناطولت في الرد
لأهمية ردك يا بشمهندس شاهينشي
وسعيد جدا بمشاركتك النقاش

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

الأخ الكريم مؤمن محمد
منور المدونة
اتفق معك في نفس احلة التي وصفتها بكلماتك
حي اجدني مثلك في حيرة شديدة لكل النقاط التي ذكرتها
ولكن ازيد عليها نقطة اخرى قد تزيد من حيرتنا جميعا
وهي
أن حماس لو ظلت تقاوم بالسلاح فقط
وتركت فتح بما فيها من فساد بعض اعضائها فيها فإنهم سيبيعون القضية بثمن بخس
وسيحصلون على الشرعية لأنهم سيكونوا منتخبين
ولأن الناخب الفلسطيني لن يكون امامه إلا فتح فسيتم إنتخاب فتح
وستكون النتيجة ان بعض الخونة المندسين
سيكونوا هم الشرعيون المنتخبون ومن حقهم التفاوض بل والقبض على المقاومين
وفعلوا ذلك فعلا ايام عرفات وسلموا المقاومين لإسرائيل
-----------
اي ان حماس لابد ان تدخل الإنتخابات لتمنع التجاوزات
وهنا تظهر الحيرة بعينها
حتى لو إختاروا تدمير السلطة
فهو ايضا خيار محير كما ذكرنا من قبل
الأمر محير فعلا ويحتاج لدراسة جيدة قبل اي خطوة
وشكرا على زيارتك وعلى تعليقك

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

اخي الكريم عصفور المدينة
منور المدونة
ومتهيئلي إنتي كده بقيت صاحب بيت زي ما بيقولوا هههههه
--------------
السلاح لابد منه لأن مشروع حماس هو تحرير كامل الأرض وليس حدود 1967 فقط
لكن
اي مشروع مقاومة مسلحة سواء جيش نظامي او مجموعات مقاومة
لابد وان يصحبه تحرك سياسي يحدداهداف العمليات العسكرية وفي نفس يقوم طريق الحركة العسكرية اثناء سيرها لو خرجت عن اهدافها وفي النهاية يحصد كل فترة مكاسب العمليات العسكرية عن طريق صياغتها في إتفاقات او بنود واضحة لكل الأطراف
وهو ما نتحدث عنه الأن

و إذا كان الخيار المرحلي هو السلاح فما هي الأهداف المرحلية له من الناحية السياسية ؟؟؟
إنها الحيرة التي اتحدث عنها
------------

وشكرا لك على المشاركة واعتذر للمرة الثانية عن تقصيري في المشاركة عندك مع اني اٌرا كل مواضيعك عميقة الأفكار
ومبارك على المركز الثالث في إستطلاع الرأي و إستحققته عن جدارة

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

أستاذ ياسر
منور المدونة
انا معك في كل ما طرحته من افكار
غير اني
اشعر وكأنك رأيتني انتقد حماس فيما فعلته في غزة
يا استاذ ياسر
لقدإنتقد حماس في أنها لم تحدد إستراتيجية للحل النهائي تتفاوض بها قبل دخولها الإنختابات
أما ما حدث في غزة
فأنا اؤيد حماس فيه مع تحفظي على بعض التصرفات الفردية
ها لكي اوضح موقفي
وشكرا جزيلا لك
على الزيارة وعلى التعليق

-------------
الأخ العزيز إسلام رفاعي
أنا لي رأي توضيحي
انا مع حماس في تشكيلها للحكومة فهي المنتخبة ولابد ان تشكل الحكومة وإلا سيكون ذلك تخليا عن خيار الشعب
وفي نفس الوقت
نقدي لمشوعها انه غير مدروس
هو مشروع تتبناه كمبدأمنذ نشأتها ولكنها لم تدرسة بشكل تطبيقي قبل الإنتخابات لأنها كانت تظن انها لن تقود العملية السياسية بل كانت تظن ان دورها سيقتصر على الإدارة الداخلية
وهذا للتوضيح
وشكرا جزيلا على زيارتك ومشاركتك

محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

المهندس احمد القاضي
انا فعلا محتار
ونفسي الناس ما تضيعش جهدها في النقاش حول احداث غزة بعيدا عن اصل المشكلة
واكون سعيد جدا لما يتوصلوا للنتيجة اللي وصلتلها انا و إنت وهي إن المشكلة كلها في الحل النهائي
ودايما منورنا
وبنسعد بوجودك معانا يا مهندس احمد
-----------------
الأخ الكريم محمد البرلسي القادم من الريف
والله دي اخر حيرة
وربنا يسترها معانا ويقل حيرتنا ونكسب إن شاء الله
منور المدونة يا اخ محمد


محمد حمزة

واحد من الإخوان said...

الأستاذ محمد ياقوت
الله يكرمك
وجزاكم الله خيرا على الزيارة والتعليق والدعاء
ومنور المدونة في اول تعليق لك
وشكرا على الزيارة
---------
المهندس علاء إن شاء الله هشارك بس انا بجد لسة لم يتبلور في ذهني رأي معين عن الموضوع ده يعني بين تأييدة وبين عدم تأييدة
بس إن شاء الله هشارك

شكرا جزيلا على الزيارة

محمد حمزة